شهد مجال النقل الحضري في المغرب تطورًا ملحوظًا، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن توجهها نحو تعزيز سيارات الأجرة كشريك محوري في تطبيقات التنقل الحديثة VTC. وفي خطوة جديدة، منح والي جهة الشرق، عامل عمال أنكاد، ترخيصًا رسميًا يسمح لشركة “إي تيكيا تي في” باستخدام التكنولوجيا الحديثة لربط الزبائن بسائقي سيارات الأجرة، ما يمهد لبداية فصل جديد في خدمات النقل الحضري.
يمتد هذا الترخيص لمدة خمس سنوات، ويلزم الشركة المعنية باحترام القوانين المعمول بها، بما في ذلك القرار العاملي 399 المنظم لقطاع سيارات الأجرة في عمالة وجدة. وزارة الداخلية أكدت على أهمية الالتزام الصارم بهذه القوانين، وحذرت من إمكانية سحب الترخيص في حال وقوع مخالفات.
فهد مكوار، الرئيس المؤسس للشركة، أشار في تصريحاته إلى أن التطبيق الذي تقدمه شركته يتميز بتصميم وتنفيذ مغربي بالكامل، ما يعكس إبداع الكفاءات الوطنية. وأكد أن قاعدة البيانات الخاصة بالتطبيق ستظل محفوظة داخل المملكة، مما يضمن سبقًا تقنيًا وأمانًا رقميًا مقارنة بتطبيقات أخرى تمتلكها شركات أجنبية.
التطبيق الجديد يحمل بصمة ابتكارية خاصة، مثل خيار موافقة الزبون على إقلال ركاب إضافيين خلال الرحلات. كما يعزز التطبيق الإدماج المالي لسائقي سيارات الأجرة عبر ربطه بمحفظة إلكترونية للأداء. وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد نظام تسعير مرن يتغير وفقًا للزمن والمسافة والموقع الجغرافي، مع تركيز على تقديم تجربة مستخدم تحترم خصوصية الزبون المغربي.
وفيما يخص احتمال فتح مجال التطبيق أمام السائقين الخواص، أوضح مكوار أن الهدف الأساسي يتمثل في التنسيق الوثيق مع التنظيمات المهنية والنقابات لضمان نجاح هذه الوسيلة التكنولوجية. كما أكد أن الشركة تسعى إلى الامتثال الكامل للقوانين التي تكرس الدور الأساسي لسيارات الأجرة من صنفيها الأول والثاني في سوق النقل العمومي.
إقرأ ايضاً
عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تناول في مناسبات عدة قضية النقل الحضري بالنقل الذكي داخل المدن المغربية. وأشار خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين إلى أن التفكير في تطوير منظومة النقل بات ضرورة ملحة. الوزير شدد على أهمية الاستفادة من التطبيقات الذكية لتحسين تجربة المواطنين اليومية مع خدمات التنقل الحضري، مؤكدًا التزام وزارته بالعمل على إيجاد حلول مبتكرة لهذه الإشكالية.
كما أكد لفتيت أن الوقت قد حان لتجاوز النماذج التقليدية التي تعتمد على نظام المأذونيات، مشيرًا إلى قرب عقد لقاءات جديدة بين مختلف الأطراف لتطوير حلول عملية تستجيب لاحتياجات المواطنين وتتماشى مع تطلعاتهم نحو خدمات نقل أكثر كفاءة وسلاسة.
مع كل هذه التطورات، يبدو أن المغرب على أعتاب تحول رقمي كبير في مجال النقل الحضري، حيث تتضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص لتقديم خدمات حديثة تحترم البيئة المحلية وتسهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين.

بالمناسبة أحببت المشاركة في هذا الموضوع الحساس من درجة ممتاز ومستوى رفيع الذوق وأود الإشارة إلى أن هذا التطبيق الجيولوجي سيأخذ بأول خطوته في العمل إلى تحفيز الزبناء بكل احترام وتقدير طبعا فيما يتعلق العمل بهذا الشكل المعلوماتي عبر التطبيق الجديد في مجال مهنة النقل الخارجي أو الداخلي فيما يتعلق بسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة ” طاكسي “
أهم شيء أفكر فيه قدية الكريمة مالين لكرايم طاغين غير كتسالي الكونطرة كيخرج نيابو وعنيه فمول الطاكسي.