أريفينوا : مراسلة
نظّم المكتب النقابي لتجار بني أنصار، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية ناجحة أمام مقر بلدية بني أنصار، شارك فيها عدد كبير من التجار الذين لبوا نداء مكتبهم النقابي، تعبيرًا عن رفضهم لسياسة التجاهل والانفراد بالقرارات التي ينهجها المجلس الجماعي في تدبير ملف السوق المحلي.
وقد تزامنت الوقفة مع انعقاد اجتماع داخل مقر الجماعة، ما جعل أصوات المحتجين تصل مباشرة إلى المسؤولين المحليين، حيث ردد التجار شعارات قوية ومعبّرة تُجدد مطلبهم الرئيسي والمشروع، والمتمثل في إحداث سوق عصري يليق بمكانة مدينة بني أنصار ويحفظ كرامة التاجر واستقراره المهني والاجتماعي.
ورفع المحتجون لافتات تندد بالمضايقات اليومية التي يتعرض لها التجار، خاصة من طرف رئيس الشرطة الإدارية، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب نائب رئيس المجلس الجماعي، معتبرين أن هذا السلوك الإداري «التعسفي» لا يخدم مصلحة المدينة، بل يسهم في خلق جو من الاحتقان والاضطراب داخل السوق.
إقرأ ايضاً
وفي تصريحات متفرقة لعدد من ممثلي التجار، تم التأكيد على أن الوقفة هي فقط الخطوة الأولى في برنامج نضالي تصعيدي سيتم الكشف عن محطاته القادمة في حال استمرار تجاهل المجلس للمطالب العادلة والمشروعة، وعلى رأسها مشروع بناء سوق دائم ومنظم يُنهي معاناة المهنيين.
هذا وقد عبر المكتب النقابي عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الخطوة النضالية، ودعا عموم التجار إلى البقاء في حالة تعبئة ويقظة دفاعًا عن حقهم في العيش الكريم والكرامة المهنية.


































