أثارت مقاطع فيديو نشرها صُناع محتوى يحملون الجنسية المغربية، الأسبوع الماضي، ضجة وسط المشهد الإعلامي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر هؤلاء المؤثرون المغاربة مقاطع على موقع اليوتوب شرحوا من خلالها للمهاجرين كيفية طلب المساعدات الاجتماعية من الدوائر الحكومية المختصة.
وتسببت هذه المقاطع في سخط العديد من الناشطين، الذين استنكروا “تقديم المساعدات والحصول على وظائف وهمية توفر دعما ماديا للمهاجرين، دون المساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد الإسباني”.
ويتزايد الغضب في المجتمع الإسباني، حيث تُواجه شرائح واسعة عبئاً ضريبياً كبيراً، أعلى بنسبة 52% من المتوسط في الاتحاد الأوروبي، كما يُعانون من ضرائب متزايدة على المنتجات الأساسية، مثل الغذاء، كما أن إمكانيات الشباب الأسبان محدودة في الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية، مثل تملك منزلاً خاصاً، سواء عن طريق الشراء أو الإيجار.
إقرأ ايضاً
وقالت مواقع إخبارية، أن هذه المقاطع المصورة التي أنتجها مستخدمو اليوتيوب المغاربة تعد مثالًا بسيطًا على كيفية مساعدة المهاجرين غير الشرعيين في إسبانيا، بينما يجد آلاف الإسبان أنفسهم بدون مساعدة وبمستقبل ميؤوس منه للغاية.
عذراً التعليقات مغلقة