شاحنات الموت.. منعرج خطير ومقلع “شبح” يحولان طريقا ضواحي الناظور إلى مصيدة للأرواح!
أريفينو.نت/خاص
دق عدد من مستعملي الطريق الإقليمية التي تربط بين مدينتي زايو ورأس الماء ناقوس الخطر، معبرين عن استيائهم وقلقهم البالغ من الخطر اليومي الذي بات يشكله مقلع للأحجار يقع بتراب جماعة أولاد داود الزخانين.
منعرج الموت.. خطر يومي يتربص بالسائقين!
يقع المقلع على بعد حوالي 7 كيلومترات من رأس الماء، وتخرج منه بشكل متواصل شاحنات ضخمة محملة بالرمال والأحجار. وتكمن الكارثة في أن هذه الشاحنات الثقيلة تدخل إلى الطريق الرئيسية عبر منعرج خطير جداً تنعدم فيه الرؤية بشكل شبه كامل، مما يرفع من احتمال وقوع حوادث سير مميتة في أي لحظة. ويزيد من خطورة الوضع غياب تام لأي إشارات تنبيه أو علامات مرور تحذر من وجود خطر أو مخرج للشاحنات.
مقلع “شبح” خارج القانون؟.. غموض يلف الوضعية القانونية!
تتزايد شكوك ومخاوف السائقين والسكان المجاورين في ظل الغموض الذي يكتنف الوضعية القانونية لهذا المقلع. فلا توجد أي لافتة توضح طبيعة نشاطه أو اسم الشركة المستغلة أو الجهة التي تشرف عليه، مما يطرح تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا المشروع يعمل وفق الضوابط القانونية المعمول بها، أم أنه “مقلع شبح” يعمل خارج أي إطار قانوني.
صرخة الساكنة.. مطالب بتدخل عاجل قبل وقوع الكارثة!
أمام هذا الوضع، وجهت الساكنة المحلية نداء استغاثة عاجلاً إلى الجهات المسؤولة، سواء جماعة أولاد داود الزخانين أو السلطات الإقليمية، للتدخل الفوري ووضع حد لهذا الخطر المحدق. وطالبوا بإلزام مستغلي المقلع بوضع علامات وإشارات واضحة، وتهيئة المنعرج بما يضمن شروط السلامة الطرقية، مع فتح تحقيق شامل حول مدى قانونية نشاط هذا المقلع الذي تحول إلى مصدر تهديد لأرواح المواطنين.