معجزة صيف 2025.. كيف تحول “معبر الجحيم” في بني انصار إلى ممر سريع في ساعة واحدة فقط؟ أسرار الانسيابية المفاجئة!

أريفينو.نت/خاص

في تحول جذري وغير متوقع، يبدو أن كابوس الانتظار الطويل الذي ارتبط لسنوات بمعبر بني انصار الحدودي قد وصل إلى نهايته خلال صيف 2025. فقد شهد المعبر انسيابية ملحوظة وتراجعاً كبيراً في مدة العبور، التي انتقلت من ست ساعات في الماضي إلى أقل من ساعة واحدة هذا العام.

هذا التحسن الملموس، الذي تزامن مع انطلاق عملية “مرحبا”، أعاد الأمل للكثير من أفراد الجالية المغربية الذين طالما عانوا من الاكتظاظ الشديد خلال عودتهم إلى أرض الوطن.

شهادات من قلب المعبر.. “عبرنا في أقل من ساعة”!

عبر عدد من المسافرين عن دهشتهم ورضاهم الكبير عن الأجواء الجديدة في المعبر، مؤكدين أنها أفضل بكثير من أي وقت مضى. وتواترت الشهادات التي تفيد بأن عملية العبور بأكملها لم تعد تستغرق سوى ساعة واحدة، وفي بعض الأحيان أقل، مقارنة بخمس أو ست ساعات من الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة في فصول الصيف السابقة، وهو ما كان يشكل معاناة حقيقية للعائلات والأطفال.

الأرقام الرسمية تؤكد.. تراجع تاريخي في الاكتظاظ!

لم يأت هذا الشعور بالراحة من فراغ، بل أكدته الأرقام الرسمية الصادرة عن الحماية المدنية الإسبانية. حيث كشفت معطياتها عن انخفاض كبير في حركة العبور عبر المعبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ تراجع عدد المسافرين بنسبة 21.6 في المئة، فيما انخفض عدد المركبات بنسبة قاربت 24 في المئة. من جهته، أكد شرطي مرور إسباني في مليلية أن الإجراءات المغربية الجديدة ساهمت بشكل فعال في تسريع وتيرة العبور وتحقيق هذه الانسيابية.

ميناء الناظور.. هل هو الحل السحري لتخفيف الضغط؟

أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التحسن هو التحول الملحوظ في خيارات التنقل لدى أفراد الجالية. فقد أصبح ميناء الناظور، رغم ارتفاع تكلفة السفر عبره، وجهة مفضلة لعدد متزايد من المسافرين، مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف الضغط الهائل عن معبر بني انصار البري، وتحسين ظروف العبور بشكل عام خلال عملية مرحبا الحالية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button