كشفت معطيات رسمية على أنه ونتيجة للتساقطات المطرية الأخيرة، وبعد امتلاء سد واد زا بالجهة الشرقية، بنسبة 100%، قامت مصالح التجهيز والماء بتحويل ما مجموعه 18 مليون م3 إلى سد محمد الخامس، وذلك في إطار تدبير الفائض بطريقة معقلنة وعدم السماح بضياعها.
و اصبحت حقينة سدود المنطقة كافية لتأمين مياه الشرب لساكنة الجهة لعدة اشهر.
وفي السياق ذاته، وبعد ان امتلأ كل من سد صفيصف والركيزة، فقد تم اطلاق الفائض في المجرى المائي بهدف تطعيم الفرشة المائية على مستوى إقليم فكيك والتي كانت قد تضررت خلال الست سنوات الأخيرة بفعل الجفاف والإجهاد المائي.
وكان لهاته التساقطات المطرية وقع كبير على الجهة الشرقية وهو ما سيمكن من تأمين تزويد المدن بالمياه الصالحة للشرب، وتطعيم الفرشة المائية، غير أن مرحلة الإجهاد المائي بالمنطقة لا زالت قائمة، وتتجدد الدعوات إلى عقلنة استعمال المياه لضمان استدامتها في المستقبل.