شهدت مدينة السعيدية، خلال 48 ساعة ، استنفارا لمختلف الأجهزة؛ السلطات المحلية والوقاية المدنية والأمن الوطني والقوات المساعدة، بسبب تسجيل عدد كبير من حالات الغرق، بجانب وفاة شاب عشريني غرقا ولا زالت جثته مفقودة وسط البحر.
وسجل شاطئ السعيدية حالة وفاة واحدة، وهي لشاب يبلغ من العمر 21 سنة، وهو طالب بمدنية وجدة، تنحدر أسرته من مدينة بركان.
وكان الفقيد قد دخل للسباحة حوالي الساعة السادسة من مساء امس رفقة صديقه، غير أن تيارات بحرية قوية جرفتها إلى داخل البحر، ليتم إنقاذ زميله بينما لا زالت فرق الإنقاذ التابعة لمركز الوقاية المدنية بالسعيدية تواصل البحث عن جثته، علما أن البحث توقف بسبب حلول الظلام ليستأنف غدا صباحا.
ويعرف شاطئ السعيدية منذ الجمعة هبوب تيارات بحرية قوية، ما أدى إلى غرق 70 شخصا يوم أمس، حيث جرى إنقاذهم من طرف فرق الإنقاذ المتواجدة على طول الشاطئ.
إقرأ ايضاً
و السبت، تم تسجيل غرق 120 شخصا، منهم حالة واحدة توفيت، وهي التي لا زالت مفقودة، وثلاث حالات تم نقلها للمستشفى، وحالتها مستقرة، بحسب مصادرنا، بينما جرى إسعاف 116 حالة بعين المكان.
ومن بين الحالات 120 التي تم تسجيلها هذا اليوم هناك 35 حالة غرق حدثت بالمنطقة الصخور “ليروشي” على الحدود مع الجزائر.
جدير بالذكر أن شاطئ السعيدية شهد منذ بدء موسم الاصطياف، تحديدا منذ فاتح ماي لهذه السنة، أزيد من 600 حالة غرق، منها حالتيْ وفاة.