أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً على متهم، وألزمته بدفع تعويض مدني قدره أربعون ألف درهم للضحية، مقابل الأضرار التي لحقت بها نتيجة هذا الاعتداء الإجرامي الخطير.
تعود تفاصيل الجريمة إلى جماعة كتامة، حيث استغل المتهم، الذي كان يعمل لدى الضحية، غياب أبنائها لمهاجمتها داخل منزلها. قام باحتجازها واعتدى عليها بعنف شديد في محاولة لقتلها وسرقتها.
بعد القبض عليه من قبل عناصر الدرك الملكي، تم تقديم المتهم للنيابة العامة التي وجهت له تهمًا جسيمة، من ضمنها محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة الموصوفة بظروف مشددة تضمنت استعمال السلاح والعنف والاقتحام والتسلق، نظرًا لكونه مستخدمًا لدى الضحية.
إقرأ ايضاً
كما وُجهت إليه تهم أخرى تشمل الاحتجاز باستخدام العنف، وحيازة ونقل مواد مخدرة، بالإضافة إلى محاولة طمس الأدلة من مسرح الجريمة لتعطيل سير التحقيق.
أحدث هذا الحادث صدمة كبيرة بين سكان المنطقة الذين طالبوا بتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم لحماية الأرواح والممتلكات، لا سيما من قبل الأشخاص الذين يُفترض أن يكونوا موضع ثقة في المنازل التي يعملون بها.
