عُثر صباح اليوم السبت 21 شتنبر على جثة شاب في العشرينيات من عمره معلقة بحبل إلى شجرة قرب منزل عائلته في دوار تفروين بجماعة تفروين، في حادثة انتحار جديدة تضاف إلى سلسلة من الحوادث المأساوية التي شهدها إقليم الحسيمة مؤخرًا.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الشاب الذي كان يعمل حلاقًا، أقدم على وضع حد لحياته بهذه الطريقة في ظروف غامضة.
المصادر ذاتها أفادت بأن الضحية لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو مشاكل واضحة في حياته، مما يجعل سبب إقدامه على هذا الفعل غير معروف حتى الآن.
وفور العلم بالحادث، باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات هذه الواقعة، بينما تم نقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة لإجراء التشريح الطبي.
وتُعد هذه الحالة الخامسة من نوعها في إقليم الحسيمة خلال أقل من شهر.