بسبب “رهانات عنصرية”.. خطة ترحيل القاصرين من سبتة ومليلية تشعل أزمة غير مسبوقة بين مدريد والأقاليم!

أريفينو.نت/خاص

أعلنت وزيرة الطفولة والشباب الإسبانية، سيرا ريغو، عن عزم الحكومة المركزية المضي قدماً في خطتها لتوزيع القاصرين المهاجرين غير المرافقين من مراكز الإيواء المكتظة في جزر الكناري وسبتة ومليلية، نحو أقاليم إسبانية أخرى، وذلك رغم تصاعد التوتر السياسي مع المعارضة.

قرار رسمي وشيك.. بدء الترحيل نهاية غشت!
أكدت الوزيرة الإسبانية أن عملية الترحيل ستبدأ اعتباراً من 28 غشت المقبل، مشيرة إلى أن المرسوم الملكي الذي ينظم هذه الآلية سيتم اعتماده بشكل رسمي في مجلس الوزراء يوم 22 يوليوز. وشددت على أن الحكومة مصممة على تنفيذ هذا الإجراء لدعم المناطق التي تشهد ضغطاً هائلاً على مراكز استقبال القاصرين، وعلى رأسها سبتة ومليلية وجزر الكناري.

مقاطعة و”أداء استعراضي”.. كيف عطّل الحزب الشعبي دعماً مالياً بـ22 مليون يورو؟
جاء هذا الإعلان عقب فشل انعقاد “المؤتمر القطاعي للطفولة والمراهقة”، بسبب مقاطعة الأقاليم التي يقودها الحزب الشعبي المحافظ، مما أدى إلى عدم اكتمال النصاب القانوني. ووصفت الوزيرة موقف الحزب الشعبي بـ”الأداء الاستعرافي”، مؤكدة أن مقاطعته حالت دون المصادقة على دعم مالي عاجل بقيمة 22 مليون يورو كان سيخصص لهذه الأقاليم المتأثرة.

اتهامات بـ”الرهانات العنصرية”.. الوزيرة تتهم اليمين بالتضحية بمصالح المواطنين!
في رد فعل غاضب، وجهت سيرا ريغو انتقادات لاذعة لزعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيخو، معتبرة أن “رهاناته العنصرية” تجاه حزب “فوكس” اليميني المتطرف سيكون لها ثمن باهظ. وأضافت: “من سيدفع الثمن هم سكان جزر الكناري وسبتة ومليلية وجزر البليار، لأننا لن نتمكن من تحويل هذه الموارد التي كان من المفترض المصادقة عليها”. وبات ملف إيواء القاصرين غير المرافقين أحد أبرز القضايا الخلافية التي تؤجج الصراع بين الحكومة المركزية في مدريد والأقاليم التي تسيطر عليها المعارضة اليمينية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button