أمين – ر
الأزبال تغزو مدينة الناظور وصلت إلى حد ظهور ديدان في بعض الأماكن حسب تصريحات السكان في حين غابت شاحنات شركة فيوليا التي تتكلف بجمعها و التي تربطها ببلدية الناظور عقد يلزمها بتنقية المدينة ، و الصور أمامكم مأخوذة من حي إكوناف و بالضبط بالقرب من المستشفى الحسني حيث من الواجب أن تكون هناك عناية فائقة من ناحية النظافة نظرا لوجود المرضى و بالقرب كذلك من مدرسة و إبتدائية
و قد عبر لنا عدد من القاطنين عن تذمرهم من هذه الحالة البيئية التي تهدد صحة الساكنة و البيئة في آن واحد وسط إستنكارهم من عدم تدخل بلدية الناظور و التي تكتفي بتصوير هذه المناطق المليئة بالأزبال و إصدار تقارير ترسلها للمسؤولين على شركة فيوليا مفادها أنها تقصر من واجبها
و بين هذا و ذاك يبقى هم المواطنين هو جمع الأزبال و عدم تركها في وسط الشارع
كما سجل السكان الغياب التام لقائد المقاطعة الحضرية الرابعة الذي لا يحرك ساكنا في ظل وجود الماشية ـ المعز و الأكباش ـ التي تجول الحي بشكل عشوائي و تساهم في نشر الأزبال و تقطيع الأكياس كما تأتي على كل ما هو أخضر في ملك السكان كالأحباق و الأزهار و الشجيرات الصغيرة عند أبواب السكان
الأزبال تغزو الناظور و المواطنون يشتكون و المجلس البلدي غائب

التعليقات 6 تعليقات
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
الصورة الأولى جميلة و معبرة و تستحق النشر في المعارض
السلام عليكم و رمضان مبارك للجميع:
مواطنيي الاعزاء:ألا نرون أننا شعب لا يحب أن يتحمل المسؤولية؟لماذا نلقي اللوم دائما على الاخرين؟أين نحن من النظافة المقرونة بالايمان؟الكبير قبل الصغير يرمي الازبال في غير مكانها المخصص.البركاصات موجودة،نعم قليلة:ولكن البعض منا لا يحترمها فيرمي الازبال بجانبها ولو كانت فارغة.والبعض الاخريتحين الفرص ليضع الكيس البلاستيكي في زاوية من الحي .وهناك من يعمد الى اتلافها اما بتكسيرها و نزع عجلاتها.لم لا نساهم جميعا على الحفاظ عليها وتربية ابنائنا على ذلك؟ونعلمهم كيف يحترمون هؤلاء العمال -عمال النظافة-الذين لايبخلون جهدا في القيام بعملهم مقابل اجرة زهيدة جدا جدا وفي هذا الصدد اوجه نداء للمسؤولين للنظر في ملفهم ليجصلوا على الحد الادنى للاجور وان توجه لهم الصدقات فهم أولى بها من المتسولين في الشوارع.اخيرا امل ان يأتي يوم نعمل فيه بالحديث الشريف:النظافة من الايمان و الايمان مع صاحبه في الجنة.أو نقلد الغرب في هذة الناحية ولن نكون في هذه الحال عُمْيآ.
هل هي توقفت على مزبلة أو غابة أو مدينة فالمغرب كله مزبلة و المواطن صار كتلك الدواب التي تكلم عليها الكاتب و التى تجوب المزبلة للبحث عن شئ تسد به رمقها
استزبال أمة
مع كل الاسف كان مشكل المطارح ان يطرح في غير المغرب .. لا قدر الله في بلد فقير ومتخلف لان بلدنا دولة اولا اسلامية وفي طريق النمو واخدت تخطو بتباث نحومصاف الدول المتقدمة وهدا لاشك فيه حيث وضع المغرب في موضع متقدم في الشراكة مع الاتحاد الاوروبي وكدلك اصبح لنا وعي بمسؤوليتنا اتجاهالبيئةمهما اننا لسنا باعلاميون او مسؤولون مواطن عادي لان مانراه ويراه المواطن العادي لايصل الا السلطات العليا انه لجد مؤسف ما تعيشه غاباتنا التي ملات بمطارح الازبالالمدمرة ناهيك عن الازبال المترامية في الازقة والشوارع في الاحياء الشعبية اين هو دور المجالس البلدية والقروية اين السلطاة الوصية الميخجلوا من انفسهم الم يقدروا مسؤولياتهم الم يحترمواصاحب الجلالة وهويتفقد جهة وراء جهة ومدينة وراء مدينة فيا مسؤولين انتم مسؤولون امام الله وامام الشعب وامام الملك الدي تقسمون امامه لتادية الامانة بكل صدق فنضافة الاحياء والمدن والغابات عملية سهلة لا تتطلب المعجزةولتعلموا ان اغي ضرر للباة هو ضرر للانسان كيفما كان فقير اوغني اي ان الضرر سيلحقنا اجمعين .فعمال النضافة والانعاش الوطني موجودون واليد العاملة المحلية موجودة بكثرة ادنعما تنتظرون وعما تبحتون واين تريدون ان توصلوا بهدا البلد الحبيب .
ayaw ayaw äaod delah sardin maä bab albela
اين رئيس المجلس البلدي واعضائه المحترمين ، ماذا يصنعون الان ،ولماذا تخلوا عن واجبهم في جمع ازبالنا فنحن لم ننتخبهم الا لهذه المهمة ،لاننا نعلم ان المهمات الاخرى خارجة عن صلاحيتهم، فليخرجوا ويشمروا عن سواعدهم ويتحملوا مسؤولياتهم في تنظيف المدينة،وادعوهم الى الكف عن القاء اللوم على السكان وتحميلهم مسؤولية هذه الكارثة البيئية ، نعم هناك بعض السلوكيات غير اللائقة الصادرة من بعض المواطنين لكن مثل هذا السلوك عادي ويصدر حتى من بعض مواطني الدول المتقدمة لكن الشيء غير العادي انه ليس هناك عقاب في الناظور لمن يتعمد تلويث المحيط والقاء النفايات كيفما اتفق وتخريب واتلاف الملك العام، ان مواطني الدول المتقدمة يفكرون الف مرة قبل القيام باية مخالفة بهذا الشان خوفا من العقاب، اما عندنا فلا خوف من العقاب فتلقى الازبال في كل وقت وحين وفي كل مكان واتلاف الملك العام وحتى الرعي بالاماكن الخضراء، فلو كان هناك عقاب تفعيلا للقوانين لكان هناك احترام لها ولتبدل الحال ولاصبحت المدينة انظف ،اقول هذا مع علمي بان المسؤولين لن يبادروا الى هذا الامر حتى يبقى فعل المواطن مشجبا لتعليق تقصيرهم وفشلهم في مهمتهم .