فصل جديد من فصول حرب السيادة حول مليلية و سبتة المحتلتين : الحزب الشعبي يطالب حكومة مدريد باستبعاد جوازات السفر المغربية
إقرأ ايضاً
دخلت حرب السيادة حول ثغري سبتة و مليلية فصلا جديدا من فصول التصعيد و التعنت الذي يقوده صقور الحزب الشعبي الاسباني في مواجهة كل ما يمت بصلة لسيادة المغرب .
وهكذا و بعد مسلسل التنكيل و سوء المعاملة الذي يتعرض له آلاف المغاربة العابرين للمراكز الحدودية الوهمية المؤدية لكل من مليلية المحتلة و سبتة السليبة من طرف عناصر الحرس المدني الاسباني و التي كان آخرها الصيف الماضي هو إقدام الشرطة الاسبانية على تمزيق جواز سفر مواطنة مغربية و العبث بوثائق رسمية مغربية ذات صلة بالسيادة التي تكفلها المواثيق و الأعراف الديبلوماسية المعمول بها دوليا ، تأكد أن أطرافا على صلة باللوبي اليميني المتربص بالمغرب تحضر حاليا لحرب جديدة ضد السيادة المغربية مشخصة في جوازات السفر المسلمة من طرف الادارة الترابية للمملكة بعمالتي الناظور و تطوان .
وعلاقة بمؤامرة المس بمصالح و رموز السيادة المغربية دعا نائب بالحزب الشعبي سلطات مدريد الى الضغط على المغرب لحمله على حذف عبارة المغرب المقرونة بمحل الازدياد بمليلية بجوازات السفر البيوميترية الصادرة عن مصالح وزارة الداخلية المغربية بكل من الناظور و تطوان و التي تسلم عادة الى المغاربة المزدادين بالمدينتين المحتلتين و الذين يفدون الى مصالح العمالات المجاورة للحصول على وثائق هوية تعكس جنسيتهم المغربية التي لا غبار عليها .
على أن مصالح الادارة الاسبانية دأبت على رفض هذه الجوازات في مرحلة أولى و طالبت أصحابها بحذف عبارة المغرب المقترنة بمكان الولادة بل و عطلت مصالح و حقوق المتعاملين معها من مغاربة الثغرين المحتلين بسبب التنصيص السابق .
ويعكف صقور الحزب الشعبي على استغلال هذا المأزق الاداري للنيل مجددا من سمعة المغرب و التمادي في الإضرار بعلاقاته المتينة مع الحكومة الاشتراكية الحالية من منطلق تعمد استغلال أي مناسبة لإثارة النعرات الشوفينية و تحقيق مكاسب إنتخابية عبر تلغيم صفو العلاقات بين الرباط و مدريد .
و كانت سلطات الاحتلال في مليلية خاصة قد دشنت الصيف الماضي حربها على الوثائق الرسمية المغربية ، بسبب عبارة “مليلية المغرب ” التي تحملها بعض جوازات السفر الخاصة بالمغاربة سواء القاطنين بالناظور او مليلية ، و المسلمة لهم من قبل عمالة الناظور ، و تعمدت تعطيل مصالح العديد منهم ، بسبب رفض المؤسسات العمومية بالمدينة المحتلة قضاء مآربهم الإدارية ، بدعوى وجود خطأ فيها يجعلها غير صالحة لإثبات الهوية و الحال أن الأمر لا يعدو مجرد ردة فعل ذات صلة بمحاولة ثني المغرب عن اللجوء الى أي مسعى لاسترجاع سيادته المغتصبة على أجزاء لا تتجزأ من ترابه .
هذا الجواز هو إعتداء شنيع على الكرامة التي لا تمنحها الدولة المغربية لمواطنيها ” بل رعايا ” ، من قبل أولا الدولة المغربية ثم الإسبانية ، هذا الجواز ليس له من سند قانوني في كلا الدولتين ، هذا الجواز هو ابتزاز لأرزاق المواطنين التي لا دخل للدولة فيها طبعا . ولا توجد في العالم أجمع منطقة تعمل وفق هذا السيناريو الإجرامي بحيث الجواز لا يختم ، أنا حقا أستغرب هذا الأمر وأعتبره جريمة أخلاقية في حق المواطنين في الناطور وتطوان، فعندما نوقع على هذا الجواز إنما نوقع على وثيقة العار.
ومن موقعي أطالب الدولتين المغربية والإسبانية بجمع هذه النفاية الجواز في أسرع وقت ممكن ، وأستنكر صمت الجمعيات الحقوقية المحلية رغم أننا أبلغناها بالوثائق القظائية السابقة التي نشرت بالموقع ،
هذه الصفحة تهين كل مغربي يدخل لتصفحها ، وكيف لا وبوتنقيش يشير بأصبعه الوسطى مستهزءا بكل من يدخل هذا الموقع ، قطعها الله له ان كانت حقا للمغاربة نصبها
السلام عليكم
تحية للإخوة الساهرين على طاقم أريفنو
باختسار شديد:
الصورة غنية عن التعريف فلتكن هذه الصورة لهذا الزنديق مثال
و عبرة لبعض الإخوة المبلبلين الذين يقدسون ويؤيدون الثغر و
الإحتلال الإسباني، مدعين أن سبتة و مليلية أنقذت كم من المرتزقين
لم يبقى لهم سوى قول (سبحانك يا إسبان ) كأنهم هم الرزاقين
قبح الله الطمع و الفقر الذي بسببه أصبحت عملة ـ الإورو…ـ تعبد
غفرانك ربي على تعليقي
bonne image,bon exemple sur la photo pour les bavards (débils)
qui interroger les comportements de territoire espagnol et son aménagement
il y en a plein d’autres comme ce salopard flic
– nachin imazighan amoun gha na9im mas7an ghanar tissira –
mirci la presse arrifinu