و م ع:
تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك شبكة خطيرة متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات يتزعمها مهاجر سابق بالديار الهولندية سبق وأن حجزت بمنزله بالناضور (يوم 2 ماي الجاري) كمية تقدر بحوالي 7500 كلغ من مخدر الشيرا.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الإثنين، أن إيقاف أعضاء هذه الشبكة أسفر عن حجز مبالغ مالية مهمة ووثائق رسمية مزورة، وكذا مجموعة من الأسلحة البيضاء كانوا يستعملونها في نشاطهم الإجرامي.
وذكر البلاغ بأن هذه الشبكة قامت بتهريب كميات مهمة من المخدرات انطلاقا من سواحل إقليم الناضور في اتجاه الشواطئ الإسبانية، وذلك بتواطؤ مع بعض الموظفين العموميين.
وبعد أن أشار إلى أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها السلطات العمومية لمحاربة كافة أنواع الجريمة، أكد البلاغ أن الأبحاث والتحريات ما زالت جارية في هذه القضية تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة وأن كل من ثبت تورطه في الأفعال الإجرامية المذكورة سيحال على العدالة.
a quand le tour du fils abarchen (IMADE) qui se cache a melilla??
منذ أن تم إعتقال بارون المخدرات ” ن ـ ز ” من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بداية الشهر الجاري ،وتداعيات هذا الإعتقال غامضة ، لكن حسب مصادر مطلعة فإنه قد تأكد تورطه في مجموعة من القضايا التي تهم التهريب الدولي للمخدرات ،بدءا من الزوارق المطاطية السبعة التي تم إحتجازها ببحيرة مارتشيكا ، صحبة أطنان من الوقود ، مرورا بمداهمة ضيعته الفلاحية والتي تم فيها ضبط مجموعة من وسائل ومعدات التهريب و زورق مطاطي فاخر بالإضافة إلى مجموعة من السيارات وذلك بجماعة أركمان من طرف فرق تابعة لعناصر الدرك الملكي ، وصولا إلى حجز العناصر الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية بالناظور، لكميات هامة من مخدر الشيرا بإحدى المنازل السكنية التي تعود في ملكية بارون المخدرات بحي عاريض بالناظور ،وتقدر ب7488 كيلوغراما وقطع الغيارومجموعة من معدات الإتصال الحديثة إضافة إلى بعض السيارات المعدة لنقل المخدرات وهو النبأ الذي سبق لناظور سيتي وأن تناوله مؤخرا
و أثناء التحقيق مع المعتقل المذكور تأكد ذات المصادر أنه إعترف بالمنسوب إليه ،كما أنه إعترف بقيامه بمجموعة من العمليات الخاصة بتهريب المخدرات إنطلاقا من بحيرة مارتشيكا وسواحل مدينة الناظور ، كما أنه أقر على المجموعة التي كانت تنشط رفقته داخل وخارج المغرب ، وهو الأمر الذي أكدته وزارة الداخلية اليوم الإثنين 17 ماي الجاري في بلاغ لها ذكرت فيه أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تفكيك شبكة خطيرة متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات كما أوضح البلاغ أن الاجهزة الأمنية المذكورة أوقفت مجموعة ممن لهم علاقة بالمعتقل ،وأسفرت هذه الإعتقالات عن حجز مبالغ مالية مهمة ووثائق رسمية مزورة، وكذا مجموعة من الأسلحة البيضاء كانوا يستعملونها في نشاطهم الإجرامي ، كما أكد البلاغ أن الشبكة المذكورة قامت بعدة عمليات لتهريب المخدرات إنطلاقا من سواحل إقليم الناظور في إتجاه الشواطئ الإسبانية ، وذلك بتواطؤ مع بعض الموظفين العموميين مؤكدا أن الأبحاث والتحريات ما زالت جارية في هذه القضية تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة وأن كل من ثبت تورطه في الأفعال الإجرامية المذكورة سيحال على العدالة.
وقد صادف صدور هذا البلاغ اليوم إعتراف المعتقل بالإضافة إلى ما ذكر سالفا أنه كان وراء مقتل أحد أقاربه ” إبن عمه ” قبل حوالي تسعة أشهر، والذي كان يعد بمثابة ضراعه الأيمن وكاتم سره ، والمسمى قيد حياته ” محمد ـ ز ” و يبلغ من العمر 30 سنة ، كان يشتغل بالضيعة الفلاحية التي تعود في ملكية المعتقل المذكور
وحسب مصادر أمنية فإن تداعيات الحادث تعود إلى ما يقارب التسعة اشهر ،وكان القتيل مكلف بمهمة من طرف بارون المخدرات ” ن ـ ز ” بمهة تسلم مبالغ مالية من أحد الشركاء بعد نجاح كل عملية من عمليات التهريب الدولي للمخدرات ، وحسب رواية المعتقل فإن الوسيط قام بخداعه و أراد إنكار تسلمه للمبالغ المالية والتي تقدر بأزيد من مليار و200 مليون سنتيم ، محاولا الفرار خارج أرض الوطن ، قبل أن يتمكن البارون من ظبطه بعدما ان نصب له كمين ،ليبدأ مسلسل تعذيبه قصد الإقرار بمكان الأموال المسروقة ،وقد إستعمل المعتقل الحالي شتى أنواع التعذيب في حق القتيل ،كصب “الماء القاطع ” على جسمه و حرقه وضربه .. ليفارق الحياة في اليوم الموالي لعمليات تعذيبه
وتأكد مصادر عليمة أنه بغية التخلص من الجثة وأمام مرأى مجموعة من معاوني المعتقل ،ليكون عبرة لمن تسول له نفسه التلاعب والخداع مع البارون ، معرفة مصيره على حد قول المعتقل المذكور
وخلال إنتشال جثة الهالك اليوم الإثنين، من وسط مرآب متواجدة بالضيعة الفلاحية بجماعة أركمان ، تم إحضارالجاني وسط حراسة أمنية مشددة من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية بالناظور ومختلف المصالح الامنية بجهاز الدرك الملكي التابعة لسرية الناظور من فرقة التدخل السريع وفرقة الكلاب المدربة وفرقة التشخيص القضائي ودرك مركز سلوان ،كما حضر قائد قيادة كبدانة و عناصر الوقاية المدنية بعين المكان ، وللبحث عن مكان تواجد الجثة أستعين بجرافة جماعة أركمان قصد النبش عليها ، خاصة وان الجثة كانت قد دفنت وتم تبليط الأساس من فوقها مما صعب مؤمورية العثور عليها بسهولة ،رغم إشارة الجاني لمكان تواجدها
وبعد أزيد من ساعتين في البحث والتنقبب عثر على الجثة وهي مجزئة في حالة تحلل بالكامل ومشتتة العظام ، كما أن حالة تشتتها توحي بقوة التعذيب الذي مورس على الهالك ، حيث تم قطع جثة الهالك إلى أجزاء مختلفة ودفنها على أرضية مفرشة بالجبص قصد إخفاء معالم الجريمة ، ولحظة إنتشال الجثة بدى الجاني في حالة إرتباك شديد ،كما أن حالته الصحية كانت متدهورة، خاصة أثناء إعادة تمثيله للجريمة
وقد إستغرب مجوعة من المتتبعين عدم الإبلاغ عن الهالك ،خاصة وأنه قد إختفى لأزيد من ثمانية أشهر عن الأنظار بعدما كان يجوب أنحاء المنطقة بكل طلاقة فيما قبل ،كما أن الضيعة لم يكن يوجد بها أي أحد ،بالرغم من أنها تحتوي على عدد مهم من رؤوس الابقار والماشية وأليات جد حديثة وأزيد من خمسة جرارات ومعدات فلاحية مختلفة ، ولم يسجل حضور أي فرد من أفراد أسرة الجاني والهالك خلال عملية إعادة تمثيل الجريمة
Ambiguïté quant à l’exemption du Président de la zone de sécurité de la vue
Après moins de deux semaines avant une opération de sécurité importantes menées par les éléments de sécurité Bnazawr et a abouti à la saisie de plus de 7 tonnes de l’Alchera de drogue, et la saisie d’un nombre important d’équipements et de méthodes utilisées dans le trafic de drogue international, la Direction générale de l’exonération de la sécurité nationale du président de la zone de sécurité, M. Mohamed Gelmad, qui permis d’amasser plus lourde avec des interprétations ambiguës dans l’opinion publique nationale, en particulier en ce qui concerne le raisonnement derrière la décision soudaine et son calendrier, d’autant plus qu’elle coïncide avec la visite imminente du roi dans la province de Nador, et les préparatifs de sécurité concomitante.
Le doyen régional Mohammed Gelmad avait reçu jeudi dernier, est pressé de rejoindre la direction générale de la sécurité nationale à Rabat, après avoir passé son emploi pour un maximum de huit mois, et est restée la même position vacants pendant quatre mois après avoir déménagé de brigade régionale ancien chef de la sécurité de Nador à la ville de yeux de prendre une tâche et à Capital Security du Sud.
Dans le contexte de la rareté des informations sur les raisons de cette décision, qui a surpris même les services de sécurité, a fui ces derniers jours, des informations sur un affrontement entre deux groupes liés à son trafic de cocaïne, où l’utilisation d’armes à feu dans les affrontements qui ont eu lieu entre les parties à la périphérie de la zone Farrakanp adjacent à Melilla.
Une source proche du matin », que l ‘incident qui a eu lieu jeudi dernier a causé des blessures graves parmi les deux groupes, où le transfert de l’un des blessés à l’une des cliniques Bnazawr le statut de critiques avant sa mort, tout en réussissant à vivre avec les autres pour infiltrer façon Melilla sont sujettes à des incertitudes importants, et soumis à un traitement hospitalier, “Kumarkal” local.
Les sources liées identiques, entre le grave incident de refuge où les membres des deux groupes à l’utilisation d’une arme à feu dans une zone à l’influence de la zone de sécurité, et de fil urgent atteint par l’agent de sécurité a déclaré le même jour pour rejoindre la direction générale de la sécurité nationale à Rabat dans le cadre de mesures disciplinaires.
En l’absence d’informations officielles sont exactes et immédiate causes de la tâche Brigadier dérogation régionale à la tête de la zone de sécurité Bnazawr, res-sources pour parler de l’un des articles publiés à journaux et un temps national de court après sa nomination, qui cite l’auteur près de lui exemptés de bureau, ont également attaqué la méthode de travail, et a parlé de ce qu’il considérait comme différents points de vue des chefs des départements de la sécurité Bnazawr et le président de la région.
Selon les mêmes sources, la décision d’exemption ne peut être lu indépendamment du tumulte soulevé au cours de la Gelmad Une fois ressuscité son travail, parce qu’il n’y avait pas vues de la Communauté de nombreux avec satisfaction le nouveau plan de sécurité, qui a été l’une des manifestations de l’ensemble de mesures de base du domaine de la sécurité, avec des instructions strictes aux éléments de sécurité d’intensifier les patrouilles de sécurité afin de maintenir la sécurité et la lutte contre toutes les anarchie Tmzarat dans la région.
C’est l’exonération de la deuxième du genre à prendre dans le droit de Muhammad Gelmad qui, auparavant, était responsable de Meknès la Section de l’information en matière de sécurité publique, après une décision similaire avec un colorant disciplinaires en raison de «faute professionnelle» associée à une obstruction de la procession royale, quand il était chef de la zone de sécurité dans la vente, Pour cette raison, le cas relevé de sa tâche, et le droit à l’administration publique de la sécurité nationale sans emploi.
Abdul Hakim Asba – matin
بعد اقل من أسبوعين على عملية أمنية كبرى قادتها العناصر الأمنية بالناظور وأسفرت عن ضبط أزيد من 7 أطنان من مخدر الشيرا، وحجز عدد هام من المعدات والوسائل المستعملة في الاتجار الدولي للمخدرات، قررت المديرية العامة للأمن الوطني إعفاء رئيس المنطقة الأمنية السيد محمد جلماد، الأمر الذي أثار المزيد من التأويلات المحفوفة بالغموض في أوساط الرأي العام المحلي، سيما فيما يتعلق بمبررات هذا القرار المفاجئ وتوقيته، سيما وانه يتزامن أيضا مع قرب الزيارة الملكية لإقليم الناظور، وما يرافقها من استعدادات أمنية.
وكان العميد الإقليمي محمد جلماد قد تلقى يوم الخميس الماضي أمرا مستعجلا للالتحاق بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، بعد أن أمضى بمنصبه مدة لم تتجاوز الثمانية أشهر، وظل المنصب نفسه شاغرا لمدة أربعة أشهر بعد تنقيل العميد الإقليمي الرئيس السابق لأمن الناظور إلى مدينة العيون ليشغل مهمة والي الأمن بعاصمة الجنوب .
وفي سياق شح المعلومات المتعلقة بدواعي هذا القرار الذي فاجأ حتى الأوساط الأمنية، تسربت في الأيام الأخيرة معلومات حول وقوع اشتباك بين أفراد مجموعتين ترتبط أنشطتها بالاتجار في الكوكايين، حيث استخدمت أسلحة نارية في المواجهات التي دارت بين الطرفين بضواحي منطقة فرخانة المتاخمة لمليلية.
وذكر مصدر مطلع لـ”الصباح”، أن الحادثة التي وقعت يوم الخميس الماضي أسفرت عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف المجموعتين، حيث نقل واحد من المصابين إلى إحدى المصحات بالناظور في وضعية حرجة قبل أن يفارق الحياة، بينما نجح مصابون آخرون من التسلل إلى مليلية بطريقة يشوبها الكثير من الغموض، وخضعوا للعلاج بمستشفى “كوماركال” المحلي.
وربطت مصادر متطابقة، بين هذه الواقعة الخطيرة التي لجأ فيها أفراد المجموعتين إلى استعمال السلاح الناري في منطقة تابعة لنفوذ المنطقة الأمنية، والبرقية المستعجلة التي توصل بها المسؤول الأمني المذكور في نفس اليوم للالتحاق بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط في إطار إجراء تأديبي.
وفي ظل عدم توفر معلومات رسمية دقيقة حول الأسباب المباشرة وراء إعفاء العميد الإقليمي من مهمته على رأس المنطقة الأمنية بالناظور، أعادت مصادر الحديث عن احد المقالات المنشورة بجريدة وطنية بعد مدة قصيرة من تعيينه، والتي أورد فيها كاتبها قرب إعفاء هذا الأخير من منصبه، كما هاجم فيه أسلوب عمله، وتحدث عن ما اعتبره اختلاف الرؤى بين رؤساء الدوائر الأمنية بالناظور ورئيس المنطقة.
وبحسب ذات المصادر، فان قرار الإعفاء لا يمكنه قراءته بمعزل عن الضجة أثيرت حول جلماد بمجرد حلوله بمنصبه، حيث لم تكن العديد من الأوساط تنظر بارتياح للخطة الأمنية الجديدة، والتي كانت من مظاهرها الأساسية اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأمنية الميدانية، مع توجيه تعليمات صارمة للعناصر الأمنية لتكثيف الدوريات الأمنية بغية استتباب الأمن ومحاربة كل تمظهرات الانفلات الأمني بالمنطقة.
ويعد هذا الإعفاء الثاني من نوعه الذي يتخذ في حق محمّد جلماد الذي سبق أن كان مسؤولا عن قسم الاستعلامات العامة بولاية امن مكناس، بعد قرار مماثل ذو صبغة تأديبية يعود إلى “خطأ مهني” مرتبط بعرقلة سير الموكب الملكي، وكان حينها رئيسا للمنطقة الأمنية بسلا، حيث اعفي بسبب ذلك من مهمته والحق بالإدارة العامة للأمن الوطني بدون مهمة.
عبد الحكيم اسباعي- الصباح
الله إستر والله يحسن عَاون