آخر خبر: الصراع على قيادة التراكتور مستمر بالناظور

حذاري أتراكتور كيقتل هو صعيب للسياقة مشحال قتل ديل البشر . مشي أتراكتور الزميطة والبصارة ، واش كدحكوا على الشعب حرام عليكم يا ناس حنا مبغناش اتراكتور بغينا حزب الكزينة والفران .

يتحدثون عن وجوه معروفة..تجولت بين الأحزاب ليخطوا الرحال عند محطة الأصالة والمعاصرة..واذا ما ظهر حزب اخر أقوى فسييحملون حقائبهم للتوجه الى محطته..وهكذا كلما ظهر حزب قوي..انهم دائما يختارون الكفة الراجحة لأنهم أقوياء بثرواتهم وبنفوذهم..ويستحيل على مواطن عادي )أستذمثلا( أن يتقلد منصبا عاليا في هذا الحزب..لا مكان للعقول النيرة في مثل هذه الأحزاب التي يتهافت عليها المنهزمون والفاشلون..نفس الوجوه تجدها تسيطر على كل ما هو جديد..لن يكون هناك تغيير بمثل هذه الوجوه.فقد جربناهم من قبل وخيبوا الامال.ووجوه لا زالت تسيطر في بعض المناطق بقوة المال والنفود رغما عن أنف الضعفاء والمساكين..الكل يعرف قصة هذه الوجوه..ولن يشرفنا أن يصبحوا قادة هذا الحزب الجديد.وأتمنى من المسؤولين الكبار في حزب الأصالة والمعاصرة أن يراجعوا ملفات كل واحد من المتهافتين على المناصب الكبرى ..وأن يسألوهم من أين لكم هدا؟؟؟؟

في الانصاف والمصالحة لم يجر الريف آذانا تصغي الى ما عاناه الريف. تنكر الجميع لكل احداث الريف (1958، 1959، 1981، 1984 ،..). ألآن بعد ما فطن المخزن ان العائلة المحظوظة والمباركة لم تقم بعمل يذكر وانما راكمت الثروات لأبنائها فقط، نعم عندما فطن المخزن لسلبية ألأعتماد عا خدماتها، ارتآى ان يغير ألأسلوب. ألأسلوب اليوم لاحتواء الريف هو اعتماد النخبة (؟؟؟؟) الحسيمية. هل هذا ألأسلوب سيأتي بثمار؟
ان الريف محتاج لنخبته المثقفة والتي غايتها هي خدمة الريف ليصبح بفضل موقعه الجغرافي وغناءه المجالي والثقافي وعنصره البشري قاطرة نحو الشرق وقاطرة نحو أوروبا.
فمثلا، كل البلدان التي تطل على البحر ألأبيض المتوسط تتوفر على اقتصاديات متوسطية ( اسبانيا، فرنسا، ليطاليا، … مصر، لبنان، ليبيا، اليونان،….) والمغرب يدفع نفسه دائما بحو الأطلسي بمعدل ربما يصل الى 8/10 ولا يترك لمجاله المتوسطي الا 2/10. حتى حين يميل في سياسته الى المتوسط يهرول الى طنجة ليبقى الاختيار مبهم. فطنحة هي أطلسية ومتوسط وربما كانت أطلسية أكثر منها متوسطية. فالمتوسط هو الناظور والحسيمة وقد شاء القدر ان تترك هاتين الناحيتين لحالهما. لقد آن ألأوان ليتخذ المغرب سياسة متوسطة وهنا يأتي موقع النخبة. فتنافسوا على هذا المنحنى قبل ان تتنافسوا على السباحة في مياه اخرى قد لا تؤدوا فيها الا الخدمة التي ادتها الادوات التي هي في حالة الابعاد اليوم.