تعد هذه الحالة أكثر حالات الاعتداء شيوعا وانتشارا ويطلق عليها بالتزييف المعنوي. فيكفي أن يضع شخص صورة للغير على مقالة او حائط فيسبوكي مثلا مع إضافة تعليق بسيط، هذه العملية يمكن أن تخلق انطباعا خاطئا عن حقيقة صاحبها وممكن ان تتسبب في تدمير أسرة او تخريب مشروع استثماري.
نشر صور أشخاص على مقالة إخبارية مع توزيع ادعاءات ووقائع خاصة بملف قضائي، المتهم فيه بعيد عن الصورة ممكن ان يسبب الصدمة و تشويه سمعة .
وبموجب هذه الطريقة ، يتم تشويه سمعة الشخص ويتعرض إلى الذم أو القدح .وممكن ان يقذف به الى الافلاس .وذالك بنشر صورته بحيث توضع الصورة في سياق معين يؤدي إلى تشويه سمعة صاحب الصورة. ومن الأمثال على ذلك نسحضر هنا إحدى القضايا التي تعرض على القضاء بالناظور حاليا ، والتي يتابع فيها المسمى “العزوزي ” .
إقرأ ايضاً
نشر احد المنابر الزميلة المحترمة صورة يرجح انها بالخطأ ، تعود لمستثمر ناظوري مع شخصية سياسية و إبن مقاول،التقطت اثناء افتتاحه لمحله التجاري الخاص بتقديم وجبات الأسماك في الناظور الجديد والمسمى “دوراد فيش” ..
واما الفرضية الثانية ،يقول صاحب المحل والذي لا تربطه صلة مع من ذكر إسمه في المقالة لا من قريب أو بعيد . ربما هو خطأ من الصحفي او يحتمل سوء النية وخدمة آرباب محلات منافسة في ميدان مطاعم الاسماك ، .وهو ما يقودنا الى وجود عناصر فعل إجرامي مقصود، من أشخاص لهم عداوة مع شخصي او مع من في الصورة معي.