أريفينو : 08 يوليوز 2024.
بمبادرة من جمعية الريف لرعاية مرضى ألزهايمر وشراكة مع المركز المغربي للتنمية، تم تنظيم ندوة عن بعد، بعنوان : ” الدعم الطبي والاجتماعي للمسنين: تبادل الخبرات” من تأطير أحد ألمع مغاربتنا في العالم، المتخصص المعروف في المجال، الأستاذ أحمد منصور، باعتباره المكلف بتطوير العرض الطبي والاجتماعي لكبار السن في فرنسا، ومستشارا بلديا، منتدبا ومسؤولا عن صحة واستقلالية كبار السن.
وذلك يوم الجمعة 5 يوليوز 2024 ابتداء من الساعة 9:00 مساء عبر تطبيق Zoom
تولى تسيير الندوة الدكتور نور الدين البركاني، رئيس جمعية الريف لرعاية مرضى ألزهايمر ونائب رئيس المركز المغربي للتنمية
امتد العرض الشامل والقيم للأستاذ منصور، إلى حوالي الحادية عشرة ليلا، وأعقبته خلاصات مفيدة للسيد المسير، وعدة تدخلات لمتتبعي الندوة
وقد انتهت الندوة بتسجيل عدة توصيات، من تقديم السيد المحاضر ، ومن خلاصة التدخلات والتعقيبات، نورد أهمها في الآتي:
1. تحسيس الرأي العام و الجهات المسؤولية بأهمية المرحلة/الشيخوخة، والتعريف بظاهرة المسنين التي تشهد تزايدا مضطردا عبر العالم، والتي تجاوزت في المغرب نسبة 11% من مجموع السكان
إقرأ ايضاً
2. تنظيم تظاهرات مستمرة ومتنوعة، بقصد تحسيس الرأى العام بالاحتياجات الخاصة لهذه الفئة الهشة من المجتمع
3. الحرص على أن يكون تأطير هذه الفئة وبنيات استقبالها من طرف ذوي مؤهلات في هذا المجال، وضمان برمجة دورات تكوينية للمهتمين برعاية المسنين
إيلاء الأهمية الخاصة لإدارة المؤسسات الاجتماعية، وتمكين مديري هذه الأخيرة من دورات تكوينية خاصة وموجهة، مع مراعاة التحولات الاجتماعية و تأثيرها على المصاحبة النفسية للمسنين…
4. توفير قاعدة معطيات على المستوى الوطني، وعلى مستوى الجهات، توفر الإحصائيات الدقيقة، المتعلقة بمجموع المسنين وفئاتهم ووضعياتهم، و بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ونوعية الخدمات التي تقدمها، مع تيسير الولوج إلى هذه المعطيات لكل من يهمه الأمر
5. انفتاح الجامعة على بنيات استقبال المسنين، والهيئات المكلفة برعايتها، وذلك بدءا من اقتراح تخصصات تعنى بالعمل الاجتماعي، وإدراج وحدات ذات صلة بالموضوع، على مستوى مختلف المسالك، إضافة إلى برمجة دورات تدريبية لطلاب الجامعات، وخصوصا منهم طلبة علم الاجتماع والقانون والاقتصاد، لدى بنيات استقبال المسنين
6. مأسسة التنسيق بين مختلف المتدخلين في مجال الرعاية الاجتماعية، توخيا للترشيد والفعالية، والحرص على إبرام شراكات بين الجمعيات الخيرية و معاهد تكوين مهنيي الصحة، والمؤسسات الجامعية التي تتوفر لديها مسالك الرعاية الاجتماعية وغيرها
وشددت الندوة على أن الإنتقال من الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية يعجل بتنامي ظاهرة التخلي عن المسنين من طرف الأسرة، وهو ما يحمل المجتمع مسؤولية تجنيد كل وسائل الإعلام الرسمية و غير الرسمية و كذلك الفاعلين الاجتماعيين بتناول هذه الظاهرة عبر لقاءات مباشرة أو موائد مستديرة ….مع استضافة الحالات المستهدفة…وتشجيع البحوث الجامعية على تناول الظاهرة كل من زاوية تخصصه…