إصلاح الحدود الفاصلة بين بني انصار وباب مليلية | أريفينو.نت

إصلاح الحدود الفاصلة بين بني انصار وباب مليلية

12 فبراير 2010آخر تحديث :
إصلاح الحدود الفاصلة بين بني انصار وباب مليلية
  إصلاح الحدود الفاصلة بين بني انصار وباب مليلية

مشروع إصلاح الحدود الفاصلة بين بني انصار وباب مليلية المحتلة جاء استجابة لعدة إكراهات، وفي أساسها تسهيل عبور المواطنين،سواء تعلق الأمر بالمغاربة بالمدينة المحتلة الذين تربطهم أواصر عائلية وتجارية بإقليم الناظور
أو تعلق الأمر بعبور الجالية المغربية بالمهجر خاصة في موسم العودة ،  أو تعلق الأمر بالمواطنين القاطنين بالناظور والنواحي العاملين بمليلية إضافة إلى عشرات المئات من المتعاطين للتهريب المعيشي «المحترف» والذين يعبرون الحدود على مدار الساعة.
لقد تم إنفاق عشرات الملايين على الإصلاح الذي أعطي للبوابة ولكن السؤال هو ما بعد الإصلاح؟
لقد أرادت بعض الجهات أن تذل بتصرفاتها كرامة بلد بأكمله وهي تحول هذه الحدود إلى معبر شبيه بالمعابر التي تستولي عليها المليشيات في «قندهار»، لم يعد في مقدور أي مواطن الذي يفهم كيف تم تحويل هذه الحدود معرة في وجه كل المسؤولين بمختلف مستوياتهم على الصعيد الأقليمي.
رغم الإصلاح تم تحويل أغلب منافذ الدخول إلى مواقف خاصة للسيارات الخاصة لبعض رجال الشرطة والجمارك تستظل بالسقف الحديدي للمعابر الممتدة عرضا بعد إحكام إغلاق هذه المنافذ بمتاريس جديدة وإسمنتية ليتم إرغام الجميع على الدخول عبر منفذ واحد يحرسه شرطي وجمركي واحد . الغرض مفضوح والسلطات الاستعمارية تتفرج على «مد الأيادي» دخولا أو خروجا لمنعدمي الضمير الذين لا يهمهم الوطن في شيء .
بضعة أفراد الشرطة ومثيلهم من رجال الجمارك حولوا هذه المعابر إلى ملكية خاصة.. والفاهم يفهم لماذا يفعلون ذلك..!
لا أحد في استطاعته حل معضلة الحدود، لا السلطات الترابية الذي تعهدت بأن تعطي لهذه الحدود وجها جديدا، وقد فشلت في ذلك فشلا ذريعا ولا السلطات الأمنية ولا السلطات الجمركية قادرة على فعل شيء ما، ولا الوزارات ، التي طرحت أمام مسؤوليها معضلة المعاناة في هذه الحدود بمناسبة زيارتهم للإقليم قادرون على اتخاذ مبادرة حكومية في الموضوع لهذا ينتظر السكان تدخل السلطات العليا من أجل وصع حد للمعضلة، والاستجابة لانتظارات الناس التي عبروا لنا عنها على الدوام ، وبالحاح في الاونة الأخيرة..

الكتابة الإقليمية لاتحاد الاشتراكي:
لجنة الإعلام

إقرأ ايضاً

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق