يشكو أولياء تلاميذ إعداية الزرقطوني بجعدار ( بلدية ازغنغن ) من الفوضى العارمة التي تسود المؤسسة جراء سوء التسيير الناتج عن غياب مدير قار للمؤسسة ، فضلا عن الاكتضاض المهول الذي تعرفه أقسامها ، حيث أن عدد التلاميذ يتراوح بين 45 و 46 تلميذ بالقسم ، الأمر الذي يتناقض مع المذكرات الوزارية التي حددت العدد في 40 تلميذا .
هذا ويرى أولياء التلاميذ أن هذا الاكتضاض لا يساهم في إنجاح المنظومة التربوية ، كما يحول دون إمكانية الأساتذة من أداء رسالتهم التربوية على الوجه الأكمل ، على الرغم من كفاءتهم وعملهم الدءوب ، وفق بعض أولياء التلاميذ .؟
اكراهات كثيرة تعاني منها مؤسسة الزرقطوني على رأسها المختبر الذي يفتقد لأهم التجهيزات ،وغيرها من المشاكل التي لا تقل شأنا و التي تراكمت على المؤسسة منذ وفاة مديرها أواخر السنة الدراسية المنصرمة ، حيث لم يتم لحدود الآن تعيين مدير رسمي ، بل اكتفت نيابة التعليم بتكليف مدراء لا يدومون طويلا على رأس هذه المؤسسة
والطامة الكبرى أن غياب الأمن خارج المؤسسة التي تطل على الشارع الرئيس زاد من معاناة تلامذة المؤسسة ومن قلق أولياءهم ، خصوصا وان هذا الطريق يعرف حوادث سير خطيرة بين الفينة والأخرى ، فهل من منقذ لماء الوجه قبل فوات الأوان
العبور الصحفي
إعدادية الزرقطوني مؤسسة يسيرها مدراء مؤقتون ومشاكل بالجملة تثير استياء أولياء التلاميذ
التعليقات 8 تعليقات
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
بسم الله الرحمان الرحيم
الحقيقة أن هذه المؤسسة التعليمية ,هي الوحيدة التي يعرف عنها الانضباط , بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها السيد المدير المؤقت ,وبمناسبة عيد الاضحى المبارك أحيي السيد جمال مفيد على ما يقدمه لفلذات أكبادنا ,
وبصفتي والد أحد التلاميذ اتمنى للطاقم التربوي التوفيق في عملهم وجازاهم الله خيرا, فلنترك الكلاب تنبح,
للحقيقة وبدون مزايدات ولا افتراءات،فإن مسير إعدادية الزرقطوني ليس مديرا مؤقتا بل حارسا عاما كلف بمهمة الإشراف الإداري على المؤسسة ؛منذ أن كان المدير السابق مريضا ،قبل أن ينتقل إلى عفو الله أواخر الموسم السابق.
وهذا الإجراء سليم لأن الحراسة العامة جزء لا يتجزأ من الإدارة التربوية بل هي اللبنة الأولى لها،وعليه فإن تكليف السيد الحارس العام بمهمة التسيير -بمؤازرة من بقية الإداريين ومجالس المؤسسة-إلى حين إجراء الحركة الإدارية الوطنية ،لا غبار عليه من الناحية القانونية.أما عن المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة فهي مشاكل عامة تعاني منها جل المؤسسات خاصة مشكل الاكتظاظ والكل يعلم أن المكان الذي تتواجد فيه الزرقطوني مكان استراتيجي تحيط به مجموعة من الأحياء الآهلة بالسكان.إذن فقد حان الأوان لإحداث إعدادية أخرى تمتص هذا الاكتظاظ خاصة بعد تحويل الملحقة إلى مدرسة ابتدائية.
وأخيرا تحية حارة إلى الطاقمين الإداري والتربوي اللذين يبذلان قصارى جهدهما رغم الإكراهات الموضوعية التي نتمنى أن تزول أو يحد منها من قبل الجهات المسؤولة،وأعني النيابة الإقليمية والسلطات المحلية والأمن الوطني والسلام عليكم وعيدكم مبارك سعيد.
السلام عليكم جميعا تحية من خارج الوطن إلى جميع الأطر التربوية المشرفة على هذه الإعدادية، ويحصل لي الشرف أن أبلغ سلامي الحار لأخي الأستاذ سفيان الحدوشي أستاذ اللغة الإنجليزية الذي يقوم بمجهودات جبارة وهذا حسب شهادة تلاميذه كما لاحضتها سابقا في مناسبة إختتام السنة الدراسية السابقة؛ و في الأخير أتمنى من المسؤوليين أن يتدخلوا لحل هذا المشكل اللذي تعاني منه الإعدادية وشكرا
من متتبعة للشان التربوي بازغنغان.
يبدو ان صاحب المقال له غيرة على قطاع التربية التربية والتكوين.لكن يؤسفني ان المس في خطابه خلفية لا تربوية ولا تخدم مصلحة تلميذات وتلاميذ المؤسسة ولا فعالية ومبادرات الاطر الادارية والتربوية بها ،وكذا العلاقة المتميزة التي تربطهم بالفاعلين الخارجيين.
يااخي الغيور،معطياتك حول المؤسسة مغلوطة.وانت تعلم ذلك.فمتوسط المتعلمين في الفصل الدراسي هو38 وليس 46،رغم ان عدد تلاميذ المؤسسة يبلغ حوالي 1600.اما عن تدبيرها الاداري والتربوي فيضرب بهما المثل سواء على مستوى الانضباط التلقائي للمتعلمين والطاقم الاداري والتربوي، وعلى مستوى انتاجاتهم المتميزة فيما يخص تفعيل انشطة مشروع المؤسسة،وبعض مشاريع المخطط الاستعجالي،واستعمال تقنيات الاعلام واالاتصال في تدريس المواد الدراسية،ناهيك عن التواصل الفعال بين الطاقم الاداري والتربوي ومكونات المجتمع المدرسي الموسع ،رغم عدم الاستقرار الاداري الذي تتحدث عنه.وبالنسبة للامن الخارجي فقد لوحظ بان السلطات المحلية لا تدخر جهدا في الحد من ظاهرة توافد الاجانب وتجمهرهم بباب المؤسسة،وذلك بفضل تدخلات السيد النائب الاقليمي المحترم لدى هذه الجهات ،وحرصه الدؤوب على السير العادي للمؤسسة والذي يظهر جليا في زياراته المتكررة اليها.
المشاكل التي يتحدث عنها صاحب المقال لا تخلوا منها اية مؤسسة تربوية وقد اقحم لسبب في نفس يعقوب الاستاد المكلف بالتدبير التربوي بيد ان الجميع يعلم انه اطاركفؤ بل انه ياطر المستفيدين من برنامج حيني,وهو انسان متفتح وتشاركي وله من المؤهلات ما يكفي لحل كل المعيقات التربوية و ما على صاحب المقال الا اللجوء اليه و التعاون معه بدل توجيه الطعنات من الخلف و النفد بدل اقتراح الحلول
بسم الله الرحمان الرحيم
في البداية أحيي وبحرارة كل الأطر المسؤولة عن هذه المؤسسة التعليمية وأشكرهم على ما يقدمونه من مجهودات جبارة من أجل تربية أجيال يكون لها وزن ثقيل في المستقبل.
أما بخصوص الأمن فلا أعلم عنها شيئا حاليا، ولكن لما كنت فيها طالبا في أواخر الثمانينات إلى غاية 1991 كان يضرب بها المثل في الأمن وسلوك وأخلاق التلاميذ أيام كان سعيد طامة هو مدير المؤسسة.
وبالمناسبة أحيي كل أصدقائي قدماء هذه المؤسسة في المواسم ما بين 1988 و 1991خاصة الذين درسوا في الأقسام (الأولى 7 والثانية 4 والثالثة2) وأقول لهم راسلوني على بريدي الإلكتروني الذي أضعه في هذا التعليق لنتحدث عن الذكريات التي عشناها في صغرنا.
أخيرا أسأل الله تعالى أن يحفظ أبناءنا وبناتنا من كل شر ويوفقهم لكل خير وأن يبارك في هذه المؤسسة الرائدة التي أنجبت لنا دكاترة وأساتذة وخطباء
أخوكم في الإسلام عبد الرحمان ابن بوعرك
[email protected]
السيد جمال مفيد اعتبره مديرا من الدرجة الممتازة واحترمه واقدره واتمنى له التوفيق
بسم الله الرحمان الرحيم
نشكر صاحب المقال و أتفق معه في بعض المشاكل الإكتضاض 44 تلميذ بالقسم 2/3 مثلا, الفوضى داخل و خارج المؤسسة الإعتداء على الفتياة خارج المؤسسة … وغيره من المشاكل التي تعاني بها المؤسسة كباقي المؤسسات و لاكن بدرجة حادة وبصفتي أستاذ بالمؤسسة نطلب من النيابة تعيين السيد جمال المفيد مدير المؤسسة وتعيين حارس عام جديد كفئ يساعد في ضبط ساحة المؤسسة ولايمكن أن أنكر الجهد الذي يبدله السيد جمال المفيد مشكور عليه ولاكن ولاكن غير كافي غير كافي و بالخصوص في الأوقات التي لا يكون فيها في المؤسسة
ويؤسفني جدا أن أخبر العموم بالسرقة التي تقع ذاخل المؤسسة.
لحسن حظ المؤسسة أن لديها سمعة حسنة مند سنين تخدمها لحد الأن و 100 سنة قادمة نشكر السلف الصالح ونتمنى التوفيق للخلف