أريفينو : فؤاد الحساني و جيلالي خالدي / 24 شتنبر 2024ظور و لشباب المغرب عامة.
ما زال الريف عموما و الناظور خصوصا خزانا للأبطال في مختلف الرياضات سواء الفردية أو الجماعية يؤثثون المنتخبات العالمية و الوطنية و ينتظرون الالتفاتة و التوجيه و الأخذ بأيديهم قصد المزيد من النبوغ و التألق . اليوم ابن الريف ‘ نوفل النوار ‘ من مواليد / 21 / 08 / 2008. تلميذ في عمر الزهور يدرس بالمستوى الثالث إعدادي بالثانوية الاعدادية الحسني بالناظور يشرف المغرب عامة و الريف خاصة و يرفع العلم المغربي خفاقا في سماء تايلاند بحصوله على المرتبة الثانية عالميا و يحصد الميدالية الفضية في أكبر محفل عالمي لدوري الفنون القتالية المقام بالتايلاند . الطفل المتألق يحتاج للرعاية و التتبع ليذهب بعيدا في تشريف المغرب و رفع رايته مستقبلا خاصة و أنه من عائلة متواضعة والده يشغل حارس أمن بالمستشفى الحسني بالناظور.
الشاب نوفل عاد مساء أمس من رحلته عبر الحافلة من الدار البيضاء ليصل المحطة الطرقية القديمة و لم يجد في استقباله إلا أسرته الصخيرة و بعض الأصدقاء يعدون على رؤوس الأصابع في غياب تام لأي مسؤول خاصة المديرية الإقليمية للتعليم و الشباب و الرياضة أو أي ممثل عن المجالس المنتخبة رغم المرتبة المشرفة التي حصدها في تايلاند ’ ليبقى دائما السؤال مطروحا :إلى متى سيستمر تهميش أبناء الريف الذين يمثلون المغرب في المنتديات الدولية و يرفعون العلم الوطني عاليا ثم يدار لهم الظهر لتلتقطهم أيادي الأندية الخليجية أو الأوروبية ثم نرحل إليهم لنتوسل لهم بالعودة و نذكرهم بالوطنية و الشرف و الكرامة و الواجب ثم نعود مخذولين نتيجة ما نسمعه منهم باللاعودة مهما كان الثمن.
إقرأ ايضاً
فهنيئا لابننا البار و لأسرته بهذا التتويج و مزيدا من التألق و المستقبل واعد أمامك ( إن مع العسر يسرا )























