محمد سالكة
يعرف المركز الصحي بتعاونية الفتح التابعة للجماعة القروية أركمان اختلالات جسيمة تتمثل في غياب اللوازم والآلات الطبية الضرورية ، كما يطرح مشكل النقص الهائل في الأطر الطبية وتجدر الإشارة إلى أن المركز يتوفر على طبيب واحد فقط وطبيبة مؤقتة وممرضين إثنان . كما خاب أمل السكان الذين كانوا يتطلعون في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تزويد المركز باللاوازم الطبية اللازمة. كما يُطرح مشكل الإكتظاظ نظرا لكثرة المرضى الذين يحجون لزيارة الطبيب ،فأول خطوة تخطوها من باب المركز يتخيل إليك أنك في حمام شعبي حيث لا يسمع الزائر إلا أصوات الإحتجاج من طرف مواطنين لم يحالفهم الحظ لرؤية الطبيب .كما ينضاف إلى كل هذا خطر يهدد سلامة المواطنين ويتمثل في الجدران المتداعية للسقوط .وأمام هذه الخروقات التي يشهدها المركز الصحي بأركمان فإن الساكنة تطالب المسؤولين بالتدخل العاجل والفوري لحل معضلة الغياب التام للاوازم والآلات الطبية وتطالب بتوفير أجنحة طبية إضافية كما تطالب بترميم الجدران التي باتت تهدد سلامة المواطنين وتطالب بتجاوز كل المشاكل التي يتخبط فيها المركز الصحي وتؤكد على حقها في التطبيب
أضن أن المراكز الصحية بغزة أفضل بما عليه في المغرب، وأتعجب لهؤلاء الذين يطالبون باستقلال مليلية ولا يملكون حتى أبسط مركز صحي، سبحان الله ولاحول ولا قوة إلا بالله، أن الله ينصر حاكما كافرا عادلا ولا ينصر حاكما مسلما ظالما وهنا أقصد كل المسيرين،إلا الملك،
wach hatha markaz Si77i walla markaz marath?
Allhomma inna hatha monkar!
Bani adam la yaswa 3inda mas-oulina illa kama 3indaho fi jaybih!