تعاني الأسر الناظورية في عدة دواوير تابعة لجماعة الناظور الحضارية، خاصة حي اولاد بوطيب 1 و 2، حي براقة، حي بويزارزان ، عاريض، الناظور الجديد وغيرها (تعاني) الويلات من الانتشار المخيف لأسراب الناموس والباعوض (شنيولة) القادمة من الأودية أو اشجار الصبار وكذا بحيرة مارتشيكا المعفنة بالواد الحار والتي باتت منصقة لاطلاق الروائح النثنة واسراب الحشرات .
لا شك بان الإنسان يحتاج من هذا الوقت الى فصل الصيف للراحة و الاستجمام و الإستمتاع بالعطلة الصيفية في كل مكان و في أي وقت , لكن ساكنة الناظور عكس ذلك , اذ انه بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة من أطراف واد بوسردون و بحيرة ماتشيكا , فقد تسببت في ولادة حشرات معدية بلسعاتها المؤلمة وهو ما ينتج عنها حكة لا ينفع معها دواء، بالإضافة إلى طفحات جلدية حمراء متورمة في كل مناطق الجسد خاصة الأطفال والنساء الأكثر عرضة للإصابة, مما جعل الساكنة بين مطرقة إغلاق النوافذ و الأبواب , و سندان الروائح الكريهة و استعمال المبيدات و لسعات البعوض شنيولة التي تعد أحد الحشرات المسؤولة عن نقل بعض الأمراض المعديةللإنسان،مثل الملاريا الفتاك.
وحذر العديد من المتضررين من تداعيات الحشرة القرمزية كذالك، التي تسببت في اتلاف نبتة الصبار الشوكي بحي سيدي سالم،و ازعاج الساكنة، مناشدين المسؤولين بالتدخل لوقف معاناتهم اليومية ، كما يطالبون بإرسال لجان محايدة مختصة في مجال المحافظة على البيئة.
وبدورنا نتساءل عن دور مصلحة الأوبئة التابعة لجماعة الناظور ؟
اين هو دور المجلس من أجل حماية المواطنين من هذه الكارثة البيئية التي أثرت بشكل سلبي على نفسية وصحة الساكنة؟
عذراً التعليقات مغلقة