
إسبان مليلية أضحوا يستجدون المغاربة و مقترح معبر المطار يهدف لإنقاذ ما تبقى من إقتصاد المدينة
أريفينو/حسن المرابط
بعد مصطفى أبرشان رئيس حزب التجمع من أجل مليلية عادت كريستينا ريفاس السكرتيرة الإعلامية للحزب الشعبي بمليلية لتؤكد موافقة حزبها على مقترح حزب أبرشان من أجل إنشاء معبر جديد بين الناظور و مليلية على مستوى مطار مليلية مع إعطاء الاولوية لتحسين عملية العبور في معبر بني انصار…
خرجات الفعاليات السياسية بمليلية التي طالما طالبت في السنوات الماضية بمزيد من التشدد على المعابر و كلنا يذكر كيف كان رجال الحرس المدني يطالبون الداخلين لمليلية بإظهار أوراقهم النقدية ليمكنوهم من الدخول حين كان الإسبان يعتبرون السماح لنا بالمرور نحو جزء لا يتجزأ من ترابنا منة علينا أن نشكر لهم الحصول عليها،(هاته الخرجات) تظهر أن التدهور المستمر للوضع الإقتصادي بمليلية و المئات من الأشخاص الذين ينضافون لطوابير العاطلين بها كل شهر و طلبات مسطرة الإفلاس التي قدمتها عدد من الشركات العاملة بالمدينة و مغادرة عدد من التجار اليهود لها و سعي عدد كبير من رجال الاعمال لفتح محلات لهم بالناظور و السعيدية إستعدادا لنهاية أسطورة الرخاء المليلي و معها فشل مساعي الحكومة المحلية في الحصول على وضعية مدينة السلام العالمي من لدن الامم المتحدة و هي الوضعية التي كانت ستمد خزينة المدينة بعشرات الملايين من الدولارات سنويا، كل هذا غير توجهات سياسيي المدينة السليبة فأصبحوا يستجدون المغرب تسهيل المرور عبر المعابر بعدما كانت تطالبه بمزيد من التشديد…
أما حكاية المعبر الجديد و الذي يهدف أساس لخدمة زبناء مطار مليلية من المغاربة المهاجرين فتأتي بعد تهافت الشركات الإسبانية على فتح رحلات جديدة إتجاه مطار العروي و باثمان تنافسية تجبر المسافر على التوجه إليها بدل عن الإنتظار ساعات للعبور من مليلية و بالتالي فالمقترح الإسباني يروم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من إقتصاد المدينة المتضعضع أصلا..
على العموم فإن الطريقة التي تشتغل بها الإدارة الترابية المغربية تؤكد أن هكذا طلب لن يلقى أي قبول في الظرف الحالي على الأقل و لكن مقترحا مغربيا سابقا بفتح معبر باتجاه المركب السياحي الجديد الذي ينشأه صندوق الإيداع و التدبير على طول الحدود الوهمية من باريوتشينو لبني شيكر قد يجعل هذا الامر محل مفاوضات أو مقايضة إقتصادية…
و ببساطة شديدة فإن المغرب لن يضحي بالرواج الإقتصادي المتميز لمطار العروي و الذي أجبر المكتب الوطني للمطارات على الإسراع بمشروع طموح لتوسيعه من أجل عيون ساسة مليلية و معطليها
الطوابير المتواصلة امام معبر بني انصار تثير قلق الإسبان
إقرأ ايضاً

ALAH IJIBAK 3ALA KHIR CHKUN LI GAL HAD CHI RAH GHIR MO3ARID FALHUKUMA DYAL MELILLA RAH ARAISS DIAL MELILLA MAMSUAKCH LIKOM SIR SAWBO HALKUM O MDINATKUM RAKOM HASLIN GHUIR FZBAL
Salam.
Malheureusement, il se trouve des gens qui gerent la chose publique de la Province de Nador qui sauteront sur l occasion pour demander au gouvernement du Maroc d acceder favorablement a la cette demande. Ces gens qui possedent un pied sur le territoire du Maroc et un autre sur celui da la ville spoliee et qui sont aux commandes de certaines communes ne lesineront pas sur tous les moyens en leur possession tantot sous le couvert de l economique tantot sur le social pour faire admettre cette proposition.
Pour le complexe de tamouda, je crois que le Maroc a programme ce projet sans tenir compte de la population de Melilla qui est insignifiante et qui prefere les oasis pour depenser moins.