أريفينو :: مصطفى قوبع / 21 غشت 2024
منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات تأسست جمعية الريف لمرض الزهايمر بالناظور على يد ثلة من خيرة الأطباء و الأطر الكفأة بمدينة الناظور ترأسها الدكتور نور الدين البركاني ابن المنطقة الصيدلاني و البرلماني السابق و الفاعل الجمعوي الذي يحضى باحترام و تقدير أهل المنطقة , المبادرة لاقت استحسان الجميع من ساكنة الناظور أفرادا و منتخبين و سلطة بل نالت الإعجاب حتى من خارج المنطقة خاصة من طرف عمالنا في الخارج , المبادرة كانت ميلاد أول جمعية تعنى بهذه الشريحة التي تتزايد أعدادها يوما بعد أخر.. و تطول معها مأساة المريض و أفراد أسرته , من حيث العناية و المراقبة و التطبيب و الترويض و غلاء فاتورة الأدوية مما جعل الجمعية تحمل على عاتقها هم هذه الفئة مع تطوع خيرة أطباء الناظور الذين تحمسوا للفكرة و تطوعوا لخدمة مرضى الزهايمر , إلا أن المشكل الأول و العويص الذي شل عمل الجمعية نتيجة عدم توفرها على مقر قار لتشرع في تسطير برنامجها المسطر في قانونها الداخلي , رئيس الجمعية الدكتور البركاني طرق مجموعة من الأبواب فكانت الوعود و كانت بعض الأذان الصاغية إلا أن الحلم بدأ يتبخر نتيجة عراقيل اعترضت السبيل و هو ما شرحه رئيس الجمعية في حواره مع موقع ‘ أريفينو ‘
نسخة من مكتب الجمعية و بعض أهدافها عند التأسيس.
نور الدين البركاني رئيسا، وعبد الله حمود نائبا أول له، ومحمد البهدوزي نائبا ثانيا، ويوسف الطاهري نائبا ثالثا، وعبد الله حموتي نائبا رابعا، وحورية مزوري نائبة خامسة
إقرأ ايضاً
كما جرى انتخاب عادل أوعاس كاتبا عاما، ونعيم السقالي نائبا له، وشفيق شملال أمينا للمال، وعبد الله أقرقاش نائبا له؛ فيما انتخب من المستشارين كل من عبد المالك أوراغ ومصطفى الورداني ومحمد فرحات وأحمد الكشوطي وكريمة الحمداني ورشيدة حلمي وأمينة الوليد وميلود الرحموني، وأخيرا محمد بويعماذ.
و من أهداف الجمعية أنها ذات طابع خيري تمخض تأسيسها عن فكرة الاهتمام والعناية بهذه الفئة من مرضى الزهايمر في إقليم الناظور، وتقديم كافة الدعم والمساعدة لهم في إطار العمل الجمعوي
و الجمعية تهدف إلى إنشاء مركز النهار لمرضى الزهايمر، ودعم خدمات الرعاية المنزلية لهؤلاء المرضى ومواكبة أسرهم ومساعدتهم، وكذا تقديم خدمات طبية وشبه طبية وتمريضية بواسطة أخصائيين.كما تهدف إلى تكوين المختصين في رعاية المرضى وتدريبهم وتنظيم ندوات علمية وعروض وأنشطة توعوية وإعلامية حول مرض الزهايمر، إضافة إلى إبرام اتفاقيات شراكة وتعاون مع الجمعيات المدنية والمؤسسات العمومية والخاصة، الوطنية والدولية.