الريفيون ينتظرون بشغف كبير زيارة جلالة الملك محمد السادس لهم

إدريس أقشار-كوبنهاكن
حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله، في الأسبوع الماضي بمدينة وجدة. وقد خصصت الجماهير الوجدية استقبالاً حماسياً وشعبياً كبيراً لجلالة الملك،الذي رد بيديه الكريمتين على تحية الجماهير المحتشدة على طول الطريق التي مر منها الموكب الملكي.كلما حل جلالة الملك نصره الله وإلا حملت معها العديد من المشاريع والأوراش الإقتصادية والإجتماعية المندرجة في إطار مسلسل البناء والتشييد الذي يرعاه جلالة بمختلف ربوع الوطن من طنجة إلى لكويرة.
ومن بين المشاريع التي دشنها صاحب الجلالة بمدينة وجدة:
–    تدشين مركز للخدمات الإجتماعية واَخر للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بغلاف مالي يبلغ ستة ملايين و500ألف درهم.
–    وضع الحجرالأساس لبناء مركز لفائدة الأطفال التوحديين، على في  في إطار المقاربة الملكية للتنمية البشرية،، بغلاف مالي يبلغ ثمانية عشرة مليونا و100 ألف درهم.
–    المشاريع الإجتماعية والرياضية والخدمات.
كل هذه المشاريع سيستفيد منها ساكنة وجدة، التي كانت مدينة مهمشة منذ عقود من الزمان..
كلما حل صاحب الجلالة محمد السادس مدينة وجدة ،كلما شغفت الجماهير الريفية لاُستقبال ملكها بالحشد على الطريق رافعين أصواتهم ” ملكنا واحد،محمد السادس” ورافعين راية الوطن ترفرف في سماء الريف الخالدة.
وتتابع الجالية الريفية المقيمة بالخارج تحركات جلالة الملك عبر القنوات التلفزية المغربية، راجية من حلول ملكهم لمنطقتهم التي عانت من التهميش والفقر، التي جعل منها الملك محمد السادس نصره الله ورشاً للتنمية البشرية والإقتصادية، تنافس الجهات الأخرى من هذا الوطن الحبييب.. مرحباً بكم يا صاحب الجلالة