تمكنت عناصر الدائرة الأمنية الثانية بالناظور تحت إشراف رئيسها، بداية الأسبوع الجاري، من إيقاف ثلاثة أشخاص يشتبه تورطهم في قضية الشذوذ الجنسي والابتزاز وإعداد وكر للدعارة واستهلاك المخدرات القوية من داخل أحد الفنادق القديمة بمدينة الناظور. ومن بينهم هؤلاء صاحب الفندق والمسير وأحد “المثليين” الذي كان يقيم بصفة دائمة بنفس الفندق.
وحسب بعض المصادر الموثوقة فإن القضية تفجرت عندما توجه أحد الضحايا المنحدر من نواحي مدينة مراكش، نهاية الأسبوع المنصرم، قصد ممارسة الشذوذ الجنسي مع المثلي داخل إحدى غرف الفندق التي يقيم بها ليتفاجأ بمسير الفندق يقتحم عليه الغرفة وابتزه في مبلغ مالي مقابل تكتمه عن الأمر، ولكون الزبون لم يكن يتوفر على سيولة كافية فقد ترك بحوزة مسير الفندق هاتفه المحمول، على أساس إحضاره لمبلغ مالي فيما بعد وتسليمه لمسير الفندق من أجل استرجاع هاتفه.
مصادنا أوردت أن الضحية قصد مقر الدائرة الأمنية وسجل شكايته في الموضوع لتتحرك العناصر الأمنية بسرعة وقامت باعتقال مسير الفندق والشخص المثلي وجرى وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
إقرأ ايضاً
وأضافت نفس المصادر أن الأبحاث المنجزة في القضية بيّنت أن الفندق المعني كان يستقطب مجموعة من المومسات برفقة زبنائهن قصد إحياء سهرات ماجنة واستهلاك المخدرات القوية وشرب الخمور كما كانت تمارس فيه أعمال الشذوذ الجنسي بالإضافة إلى استدراج أحد المثليين لمجموعة من الضحايا إلى غرفته بالفندق بغرض ممارسة الشذوذ وتعريضهم للابتزاز بمشاركة مسير الفندق.
جدير بالذكر أن الموقوفين تمت إحالتهم علي السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور حيث تقرَّر متابعتهم في حالة اعتقال.
