بعد إفلاس الديبلوماسية الجزائرية وتوالي إخفاقات أمام إعترفات دولية بالصحراء المغربية لم يجد النظام العسكري المتهالك سوى البيطري دومير ليحاضر عليه في إطار مقدمي الالتماسات في اللجنة الرابعة لدى الأمم المتحدة.
وهي عملية شكلية لا قيمة لها تقليد سنوي في إطار ثقافة حقوق الإنسان مفتوحة للجميع حيث شحن النظام الجزائري خردة تيكتوك ولايفات وتسلح بشمطاء رئيسة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي لضخ دماء في قضية محسومة رغم ملايير دولارات التي أنهكت خزينة الشعب الجزائري
العالم بات شاهدا على تورط النظام الجزائري في ملف الوحدة الترابية والوطنية للمملكة، ولم يعد بإمكانه الادعاء بأن دوره يقتصر فقط على عضوية الملاحظ في قضية الصحراء المغربية.
إقرأ ايضاً
جميع الفاعلين السياسيين والإعلاميين لاحظوا تورط النظام الجزائري في محاولات فرض “ابنه غير الشرعي” البوليساريو وباءت كل أكاديبه بالفشل الذريع والعقيدة الحاقدة للجزائر تجاه المغرب تدفعها إلى محاولات يائسة في كل موعد.

