أريفينو : جيلالي خالدي و فؤاد الحساني / 16 مارس 2024.
حينما تدخل السوق المركزي و تقف عن أصحاب الدجاج البلدي و الأرانب فالجملة التي يجمع عليها التجار ‘ لغلا ‘ ‘ السلعة ناقصا ‘ و حين السؤال عن الأثمنة فإنك ستصدم بها نتيجة الارتفاع المهول هذه السنة , مما جعل تجارتها شبه راكدة فالمارة يسألون عن الثمن ثم يعودون الأدراج ابتداء من 100 درهم فما فوق .. و عند تحولك للسؤال عن أثمنة الدوارة و لحم الرأس و الكرعين فالعرض يفوق الطلب بكثير بل متوفر بكثرة إلا أن الأثمنة ما زالت مستقرة ابتداء من 30 درهما فما فوق باستثناء الكرعين التي ما زالت أثمنتها خارج متناول الفقير و حتى متوسط الدخل , بالرغم من أن الجزارين يؤكدون أن أثمنتها عند الجملة تراجعت بكثير بل و تهاوت للحضيض .. لكن الملاحظة العامة فالرواج التجاري يعرف خلال هذا الموسم من رمضان 2024 تراجعا كبيرا نتيجة الارتفاع في الأسعار و كذا الهوة التي ازدادت في صفوف الطبقة الهشة و المتوسطة التي بامكانها تحريك عجلة الحركة التجارية..
إقرأ ايضاً
























عذراً التعليقات مغلقة