أريفينو : 23 أكتوبر 2024.
إحدى الوكالات البنكية بسلوان “الوكالة القديمة “من سوء حظها تواجد أحد الموظفين الذين ينتمون للعصر البائد الذي انقرض مع إدريس البصري , من حيث طريقة تعامله مع الزبناء أحدهم روى لنا قصته اليوم مع الشخص المعلوم الذي ذهب لسحب دفتر الشيكات فإذا بالموظف المذكور يسرد كل عقده و يطلب من الزبون شروطا تعجيزية للغاية , و يقدم له ورقة يطلب منه الذهاب للجماعة قصد المصادقة عليها و تقديم وصل الماء و الكهرباء و نسخة من البطاقة الوطنية مصادق عليها , الزبون المذكور إطار كبير قدم مسافة 500 كلم لقضاء الغرض ليعود خاوي الوفاض بالرغم أن أمامه معاملات تتطلب شيكا عاجلا مما يضعه رهين غرامة مالية نتيجة هذا التأخير .
إقرأ ايضاً
الزبون يتساءل متى كانت العراقيل في الوكالات البنكية التي من المفروض أن تكون في خدمة زبنائها و تقديم التسهيلات , و نحن أمام شخص يساهم في فرار الناس من هذا النوع من التعامل الذي يجر الويلات على هذه المؤسسات , الشخص المذكور معروف بهذا النوع من التعامل السلبي الذي جعل مجموعة من زبناء الوكالة يغادرونها كما أن المعني بالأمر – الزبون – تقدم بشكاية في الموضوع للبنك الشعبي المركزي بالبيضاء و لبنك المغرب و سلك طرق قانونية أخرى ترد له الاعتبار و و تحميه من التصرف الأرعن ثم تضمن له حقه في أي خسارة ناجمة عن هذا التصرف.

في فرخانة كذالك
في فرخانة اسواء
ما تبقاوش تفتيو من عندكم، القانون واضح لا بدا من وثيقة حديثة تثبت عنوان الزبون لطلب دفتر الشيكات الاول
انا ايضا وقع لي مشكل معهم. في ظروف كورونا بالضبط 2021 ارسلت لوالدي 15000 درهم. وبعد ذلك تبين لي ان والدي لم ياخذ تلك النقود وانما شخص اخر قام بذلك. وعندما قدمت لهم شكاية. بداوا بالتماطل والقول نحن ارسلنا النقود ولا علاقة لنا بمن اخذها.