مسؤولية تشجيع الاستثمار هي في الواقع مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة ومؤسساتها بدءاً من وزارة الاقتصاد والمالية الى المجالس الجهوي للإستثمار ،مروراً بالقطاعات المختلفة ومؤسسات الدولة والمناطق التنموية ووصولاً للمواطن من خلال تشاركية وتشبيك مؤسساتي ووطني أساسه الحفاظ على السمعة الوطنية وجلب الاستثمارات الأجنبية وتطوير بيئة الأمن والاستقرار التي ننعم بها ولله الحمد ربوع المملكة.
وفي هذا الإطار، ومن خلال برنامج مندركش الشمس بالغربال مع هربال ،حاولنا تسليط الضوء على العراقيل و الاكراهات التي واجهت وداديات وشركات عقارية بمنطقة رأس الماء السياحية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم ناظور.
وأكد المتدخلون على ان رأس الماء و بحمد الله تعالى تمتلك الكثير من المزايا الجاذبة للاستثمار، يتلخص الجزء الكبير منها في موقعها الاستراتيجي لكن في غياب استراتيجية واضحة عند مجلس الجهة السابق وكذا شح التحفيز من المجالس التي تدبر الشأن العام لضمان حقوق المستثمرين ،قذفوا بالمنطقة الى التهلكة بالرغم من المجهودات الكبيرة لعمالة إقليم الناظور لأجل تنزيل الخطابات والتوصيات الملكية الشريفة الرامية الى جلب الاستثمار و توفير فرص العمل للشباب العاطل عن العمل
والمساهمة في النمو الاقتصادي للوطن.
إقرأ ايضاً
وقال رئيس ودادية المستقبل السكنية :” علينا جميعاً مسؤولية وطنية للمحافظة على البيئة الاستثمارية،من خلال ضرورة الحفاظ على المستثمرين وتقديم كل الرعاية والاحترام لهم و تبسيط الاجراءات الادارية لأن وداديتنا في الحقيقة عانت الكثير قبل ان تتحصل على تراخيصها .وهنا اريد ان التمس من الجميع المتداخلين في العمليات الاستثمارية على ضرورة الإلتزام بالوطنية وبمضامين الخطابات الملكية للدفع بقاطرة التنمية في جهة الشرق عموما والتي تعاني من البطالة.