أفاد موقع “الطاقة” المتخصص بأن حقل تندرارة المغربي يقترب من بدء إنتاج الغاز، بعد أن أنهت شركة ساوند إنرجي البريطانية مرحلة مهمة، مؤكدة إيقاف تشغيل منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101” وإخراجها من الخدمة في امتياز حقل تندرارة، بعد إنهاء العمل بالكامل، وفقًا لمعلومات المنصة.
وتولّت منصة الحفر العمليات في آبار الغاز “تي إي-6” و”تي إي-7″، استعدادًا لإنتاج الغاز على المدى الطويل في محطة الغاز المسال الصغيرة التي يجري إنشاؤها حاليًا في الموقع.
وقد توجهت شركة ساوند إنرجي بالشكر لفريق إدارة الآبار في بدروك دريلينغ (Bedrock Drilling Ltd)، وللمقاولين من الباطن والموردين، وكذلك المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم (ONHYM) على شراكتهم ودعمهم المستمر.
ووفقًا لآخر التحديثات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، نجحت الشركة البريطانية في استبدال بكرة رأس الأنابيب وتشغيل أنابيب إكمال جديدة مقاومة للتآكل في بئر “تي إي-7″، حسب بيان صادر عن الشركة نُشر على موقعها الإلكتروني.
وفي 25 يونيو الماضي، أعلنت شركة ساوند إنرجي أنها أوقفت تشغيل منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101” بعد إنهاء العمل المخطط له في بئري الغاز “تي إي-6” و”تي إي-7″، ما يُعد تقدمًا جديدًا نحو بدء إنتاج الغاز المغربي.
وأكدت “ساوند إنرجي” استعدادها لإنتاج الغاز على المدى الطويل في محطة الغاز الطبيعي المسال الصغيرة التي تُنشئها حاليًا شركة إيتالفلويد جيو إنرجي (Italfluid Geoenergy).
ونجحت الشركة في سحب أنابيب الإكمال الحالية في كل من “تي إي-6″ و”تي إي-7” وتركيب أنابيب إكمال جديدة مقاومة للتآكل في “تي إي-6″، مما يتيح لها تزويد الغاز لتشغيل محطة الغاز الطبيعي المسال الصغيرة، التي من المتوقع الانتهاء من بنائها في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لبيان الشركة.
وأفادت الشركة بأن منصة الحفر قد توقفت حاليًا في موقع “تي إي-7” دون أي تكاليف إضافية، في انتظار معدات رأس البئر لاستكمال تركيب أنابيب الإكمال الجديدة في “تي إي-7”.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة “مناجم”، وهي أكبر شركة تعدين في البلاد، في وقت سابق عن استحواذها على أصول غاز تابعة لشركة ساوند إنرجي البريطانية.
وتبلغ قيمة الصفقة 45.2 مليون دولار أمريكي، وتُعدّ الأولى من نوعها في المغرب، حيث لم يسبق لأي شركة مغربية أن قامت بالتنقيب عن الغاز الطبيعي. كما تشمل الصفقة استحواذ “مناجم” على شركة “ساوند إنرجي موروكو إيست ليمتد” (Sound Energy Morocco East Limited) العاملة في مجال استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي في حقل تندرارة شرق البلاد.
وتتيح الصفقة لشركة “مناجم” الاستفادة من خبرتها الواسعة في مجال التعدين لتطوير حقل تندرارة الغازي، مما يُسهم في تعزيز الأمن الطاقوي للمغرب وخلق فرص عمل جديدة.
وتُعد الصفقة خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في المغرب، حيث تُسهم في تقليل اعتماد البلاد على واردات الطاقة، وتنويع مصادر الطاقة، وخلق فرص عمل جديدة.
ووفقًا للمحلل الاقتصادي سعيد أهادي، فإن هذه الصفقة ستتيح للشركة المغربية التحكم في 55% من حقل تندرارة و47.5% من تندرارة الكبير و47.5% من أنوال. كما أشار إلى أن احتياطي حقول الغاز في المنطقة الشرقية من المغرب يبلغ حوالي 10.67 مليار متر مكعب.
وأوضح أن هذا الاستثمار يهدف إلى تحقيق السيادة الطاقية من الغاز الطبيعي، وهو جزء من مخطط المغرب للاستثمار في الطاقة النظيفة، حيث سيصل الإنتاج السنوي إلى 100 مليون متر مكعب ابتداءً من منتصف 2025، على أن يصل إلى 280 مليون متر مكعب بعد إتمام الربط بالأنبوب المغاربي الأوروبي.
المسؤولون المغاربة من كثرة وطنيتهم انهم لا يفكرون الا في التصدير . كل شيء يصدر . اشباع الخارج اولا و المغاربة يلى شاطت ليهم شي حاجة يبعوها ليهم بأثمان مضاعفة ..بئس الوطنية وبئس المسؤولية .
الان اريد أرى وجوه المشككين و المنتقدين و كذلك وجوه الكراغلة الحاقدين البئيسة !!! أما حكام حارة السوء الززاير فلهم من الله ما يستحقون…!!!
عيب وعار عليكم والله لقد استحمرتم الشعب المغربي بلكذب