محمد عليوي ويونس شعو
انقطع الماء الصالح للشرب عن ابن الطيب وبعض المناطق المجاورة منذ حوالي اسبوع مما اثار استياء الساكنة التي انتظرت اكثر من اللازم ,برغم من اتصال السكان بمصالح الوكالة الى انها لم تقم بواجبها و ذلك بعد أن استبشرت ساكنة المنطقة خيرا بتزويدها بالماء الصالح للشرب رغم ادئها لفاتورة مرتفعة والتي تصل بالنسبة للمنازل بواجهة واحدة طولها 10 امتار حوالي مليون سنتيم مما جعل العديد من الاسر الفقيرة لا تستطيع اداء المبلغ وتم حرامنها من ادخاله الى منازلها و حيث لا تزال تعتمد على الطريقة القديمة والمتمثلة في بناء صهاريج داخل المنازل وملئها بواسطة شاحنات خاصة تبيع الماء الصالح للشرب وتقف ببعض الساحات في وسط المدينة وتأتي بالماء من بعض الابار القريبة .وبهذه المشاكل ارتفع الاقبال على هذه الشاحنات وارتفعت اسعار الماء من 80 درهم الى 100 درهم .