أريفينو : 12 نوفمبر 2024.
علت الحناجر البسيطة و هتفت في مناسبتين عظيمتين , تخلد الذكرى 49 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة و عيد الاستقلال المجيد , الحدث صنعه أطفال روض الأطفال التابع للعصبة المغربية بالناظور الذي تحتضنه دار الأم للتربية و التكوين , رغم صغر السن لكن حينما يكون الحدث كبيرا فإن المغزى و الدلالة يعيشها الجميع حتى و إن اقتضت الضرورة تلقينها و تعليمها و التربية على مغزاها , و بالطبع هذا هو دور التربية و التكوين ,
إقرأ ايضاً
بحضور رئيس العصبة المغربية لحماية للطفولة فرع الناظور الاستاذ مصطفى قوبع و بحضور رئيسة جمعية تيسير لتسيير دار الأم بالناظور الأستاذة عائشة جبروني و مؤطرات الروض و الطاقم الاداري المسير للدار , انطلق الصغار في رسم لوحاتهم الابداعية المخلدة للذكرى عبر لوحات فنية و جولات تخلد المسيرة الخضراء مقرونة بأناشيد تخلد الذكرى , لوحات عفوية لكنها معبرة خطها الصغار ذي دلالات عظيمة تقول للجميع إن الصحراء كانت و ما زالت و ستبقى مغربية و أن الرسالة تسير من الخلف للسلف فهو إجماع وطني من الرضيع إلى اليافع فالهرم .هكذا تعلم صغار العصبة و رددوه و كانت الفرحة و الدرس البالغ الذي استفاده براعم العصبة المغربية بدار الأم يومه الثلاثاء 12 نوفمبر 2024.