أريفينو: 10 أكتوبر 2024.
مرة أخرى برلمانية الناظور السيدة : فاطمة الكشوتي بكل جرأة تستفسر الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي و اصلاح الادارة , حول معضلة يشكو منها السواد الأعظم من المواطنين في الناظور أو باقي المدن المغربية و التي تتسبب في هدر الزمن و تعطيل حركة النمو الاقتصادي و تتسبب في حلول المغرب في مراتب متأخرة ضمن النمو الاقتصادي مما جعل السيدة النائبة تتقدم بهذا السؤال بحثا عن حلول لعلاج ما أفسدته الحكومات السابقة و الحالية ..
الى السيد رئيس مجلس النواب المحترم
الموضوع : سؤال كتابي حول اختلالات الإدارة المغربية
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، نلتمس من سيادتكم رفع السؤال الكتابي (والشفوي) التالي إلى السيدة الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الادارة.
السيدة الوزيرة المحترمة
تعرف الإدارة المغربية اختلالات كثيرة يمكن تلخيصها بالعبارات التالية التي يسمعها يوميا المرافقين و المواطنين :
🔹سيستام système خاسر ،
🔹ريزو réseau مشى ،
🔹ما كاينش اللي سينيي signer ،
🔹المدير فالاجتماع ،
🔹الموظف خرج ،
🔹اللي مقابل هاذ الملفات خذا congé ،
🔹اللي مقابل الرخص مشى déplacement ،
🔹الكاتبة مريضة ،
🔹الرئيس مسافر ،
🔹الموظفين فالاضراب،
🔹اللجنة باقي ماجتمعات ،
🔹رئيس المصلحة مشى mission ،
🔹الملف عند الرئيس ،
🔹سير galiser الطلب،
🔹سير galiser هاذ الشهادة وهاد الورقة،
🔹سير جيب شهادة الحياة،
🔹رجع غدا ،
🔹سير حتى السيمانا الجاية ،
🔹سير حتى الاتنين ،
🔹سير حتى يفوت العيد ،
إن هذه العبارات التي يسمعها المواطن كلما توجه إلى الإدارة، وطول الانتظار من اجل الحصول على ترخيص او وثيقة، تسبب له متاعب نفسية كبيرة. كما ان كثرة التنقل في الذهاب والأياب بين المنزل و الإدارة تكلفه كثيرا ماديا بسبب مصاريف النقل وغيابه المتكرر عن العمل.
وتجدر الإشارة إلى ان الاختلالات التي تعاني منها الادارة المغربية، تفقد الدولة نسبة كبيرة من معدل النمو، لأنها لا تعرقل الاستثمار ولا تشجع التشغيل والحركة الاقتصادية، بل تتسبب في تفاقم نسبة البطالة وانخفاض وتيرة التنمية.
وبناء عليه، نسائلكن، السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير التي تعتزمن اتخاذها لمعالجة هذه الاشكاليات والاختلالات التي يعاني منها المرتفق في تعامله مع الادارة المغربية، وعن الإجراءات التي ستتخدنها لتحسين وتسريع وتيرة الخدمات الادارية ؟
وتفضلن ، السيدة الوزيرة المحترمة، بقبول فائق التقدير والاحترام.
النائبة البرلمانية // فاطمة الكشوتي.