الناظور: خالد بنحمان
إسهاما منها في إشعاع الحركة الكشفية و توسيع قاعدة الفروع التي تجسد صلب توجهات منظمة الكشاف المغربي المنسجمة مع مقررات المؤتمر العام السادس، تم مؤخرا بإقليم الناظور وضع اللبنات الأخيرة لعملية هيكلة فرعي بلدية العروي و بلدية بني أنصار /فرخانة تحت إشراف القيادة العامة للمنظمة ممثلة في شخص الأخوين القائدين محمد ملوكي و جواد سباعي و بحضور الأخ خالد بنحمان عضو فرقة وطنية. وقد تضمن البرنامج إعادة الروح في جسد الكشاف المغربي ببلدية العروي بعد مرحلة عرفت فيها ركودا بفعل ظروف و عوامل متعددة ارتبط جلها بخصوصية محلية على مستوى تدبير الشأن العام مما انعكس سلبا على أداء جل التنظيمات و الجمعيات بالبلدية، حيث إلتأم شمل كفاءات شابة من أبناء الكشاف المغربي بالعروي المشهود لهم بالكفاءة وتولوا مهمة ترميم بيت المنظمة و جعله أكثر قوة توج بانتخاب مكتب جديد يتولى تسيير أمور المنظمة خلال الفترة المقبلة إذ أوكلت مهمة قيادة الفرع إلى الأخ القائد محمد بهلول أحد أبرز الأطر التي ارتبط مسارها بالعمل الكشفي.
بعد ذلك التحق الإخوة أعضاء القيادة العامة إلى بلدية بني أنصار المحاذية للثغر المحتل حيث وقفوا على مستوى الاستعدادات التي باشرتها اللجنة التحضيرية تحت إشراف أطر جمعوية و رياضية و كشفية بل كانت مناسبة نوه من خلالها أعضاء القيادة العامة بكل المجهودات التي بذلتها سواعد متطوعة لخلق إشعاع أكثر لمنديل المنظمة و توسيع امتدادها ليشمل أحد المناطق العزيزة ببلادنا التي تعتبر نقطة استراتيجية و حساسة لابد وأن تحظى بالعناية اللازمة و تستفيد من وسائل التأطير الكفيلة بتنشئة اجتماعية تجعل الفرد داخل المنظمة عنصرا فاعلا في خدمة القضايا الوطنية و على رأسها ملف وحدتنا الترابية و استرجاع مليلية و سبتة المحتلتين و باقي الثغور كما جاء في كلمة الأخوين جواد سباعي و محمد ملوكي.
وعلى هامش المؤتمر التأسيسي و كعربون وفاء يعبر عن فرحة أبناء بني أنصار بحضور قادة المنظمة تابع الجميع عروضا في فنون الحرب الصينية صنف الووشو أبدع في أداءها أشبال و كشافة و زهرات المنظمة من تأطير القائد محمد أجباح الإطار و البطل الوطني في رياضة الووشو شاولين و الكونفو مما أهله لأن يكون موضع ثقة الحاضرين لتحمل مسؤولية مندوب فرع منظمة الكشاف المغربي خاصة بعد أداءه المتميز في اللقاء الربيعي ببن صميم خلال ربيع هذه السنة.
و في كلمة توجيهية اشار القائد جواد سباعي إلى أهمية الرياضة و الحركة الكشفية كعنصران يكملان بهضهما البعض ما دام أن العقل السليم في الجسم السليم، الأمر الذي سيقوي كل الجهود و المبادرات الخلاقة في انضباط تام و احترام للآخر كما حث كل أبناء المنظمة على ضرورة التحلي بالأخلاق و الاهتمام بالدراسة و التحصيل بموازاة الانخراط في ممارسة الأسلوب الكشفي الذي يعد مدرسة لكل الأجيال.
كما اغتنم الإخوة في القيادة العامة فرصة تواجدهم بالمنطقة لفتح قنوات الاتصال مع قادة من أبناء المنظمة في إطار الدفع بالعمل الكشفي و تعزيز الانتشار و الرفع من وتيرة الأداء بالإقليم و الجهة ككل مع تجاوز كافة المعيقات التي تؤثر سلبا على البرنامج العام بما يكفل مساهمة الجميع في إغناء رصيد المنظمة.