في إطار انفتاح الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالنــاظــور على العالم القروي, وضمن إستراتيجيته الجديدة للنهوض بالعمل التعاوني ، تم تنظيم يوم 05/05/2010 بمجموعة مدارس أنوال المجاهدة المحطة الثانية إقصائيات المهرجان الإقليمي التاسع للمسرح المدرسي تحت شعار :” المســرح المــدرسي رهــان أســاسي للارتقاء بمدرســة النجــاح ” وقد شارك في هذه التظاهرة فرق ومجموعة من المـــؤسسات التـــاليــة :
– مجموعة مدارس أشنـــن
– مجموعــة مدارس تـــازغيــن
– مجموعــة مــدارس سيدي علي العــوادي
– مجموعــة مدارس أمحـــايست
تضمنت هذه التظاهرة عدة أنشطة وفقرات فنية وترفيهية وذلك للتعبير عن مدى الاهتمام بطفل القرية واحتياجاته ومدى مسؤولية الفرع الإقليمي وواجباته لخدمة المتعاونين الصغار, وترسيخ مفاهيم التعاون المدرسي بينهم حتى يتم استثمارها في مدارهم ومحيطهم الاجتماعي للرقي بهم وتحسين تعليمهم.
هذا وقد حظر في هذا النشاط ممثلي عن الجمعية وبعض رؤِساء المؤسسات التعليمية ، منتخبي وموظفي جماعة تليليت وممثلي المجتمع المدني .
متابعة / عضو جمعية بسم الله للتنمية والاعتمال الاجتماعية بالريف
تظاهرة تربوية وفنية بجماعة تليليت

التعليقات 3 تعليقات
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
الأب مشغول .. والأم في الأسواق !
لم يعد أمر تربية الأبناء ذو شأن في حياة الوالدين، على الرغم من أهميته .. بل إن الملاحظة- مع الأسف- أنه في أقصى قائمة اهتمامهم.
فالأب مشغول .. أرهقه الجري واللهث وراء حطام الدنيا، والأم تضرب أكباد الإبل للأسواق ومحلات الخياطة، ولا يجد أي منهما وقتاً للتفكير في أمر فلذات الأكباد .. سوى توفير الغذاء والكساء فيتساويان مع الأنعام في ذلك .
أما ذلك الطفل المسكين، فإنه أمانة مضيعة، ورعاية مهملة، تتقاذفه الريح وتعصف به الأهواء. عرضة للتأثيرات والأفكار والانحرافات . في حضن الخادمة حيناً وعلى جنبات الشارع حيناً آخر. وتلقى القدوة المسيئة ظلالاً كالحة على مسيرة حياته.
بعض أطفال المسلمين لم يرفع رأسه حين يسمع النداء للصلاة.. وما وطأت قدمه عتبة باب المسجد ولا رأى المصلين إلا يوم الجمعة أو ربما يوم العيد. وإن أحسن به الظن فمن رمضان إلى رمضان.
أما حفظ القرآن ومعرفة الحلال من الحرام فأمر غير ذي بال .
قد يخالفني الكثير في ذلك التشاؤم .. ولكن من رصد واستقرأ الواقع عرف ذلك ..
وهاك- أخي القارئ- مثالين أو ثلاثة لترى أين موضع الأمانة.، ومدى التفريط !!
– الأول : كم عدد أطفال المسلمين الذي يحضرون صلاة الجماعة في المسجد؟- والله- كأننا أمة بلا أطفال، وحاضر بلا مستقبل!!
أنحن أمة كذلك ؟! كلا .. هؤلاء تملأ أصواتهم جنبات الدور والمنازل والمدارس ويرتفع صراخهم في الشارع المجاور للمسجد. ولكن أين القدوة والتربية .
– الثاني : من اهتم بأمر التربية وشغلت ذهنه وأقلقت مضجعه- أو ادعى ذلك- إذا وجد كتابا فيه منهج إسلامي لتربية النشء ، أعرض عنه لأنه ثمين وغال..
وهو لا يتجاوز دراهم معدودة وأخذ أمر التربية اجتهاداً وحسب المزاج وردة الفعل.
وهذه اللامبالاة نجد عكسها تماماً في واقع الحياة .. فإن كان من أهل الاقتصاد فهو متابع للنشرات الاقتصادية ويدفع مبالغ طائلة لشراء المجلات المتخصصة..
ويحضر الندوات ويستمع المحاضرات ولا تفوته النشرة الاقتصادية في أكثر من محطة إذاعية وتلفاز و..؟! وإن كان من أصحاب العقار فهو متابع متلهف لا تفوته شاردة ولا واردة ..
ولنر الأم في أغلب الأسر.. كم أسرة لديها كتاب حول التربية الإسلامية للطفل ؟!
– الثالث : يعطي الأب من وقته لبناء دار أو منزل أوقاتا ثمينة فهو يقف في الشمس المحرقة، يدقق ويلاحظ ويراقب ويتابع .. ويزيد وينقص .. ونسي الحبيب .. من سيسكن في هذه الدار غداً؟!
أيها الأب الحبيب:
ستسأل في يوم عظيم عن الأمانة لماذا فرطت فيها؟! ولماذا ضيعتها؟!
إنهم رعيتك اليوم وخصماؤك يوم القيامة إن ضيعت، وتاج على رأسك إن حفظت
قال صلى الله عليه وسلم « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها.. » الحديث
وقال أنس رضي الله عنه ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه )
وكما تقي فلذات كبدك من نار الدنيا وحرها وقرها عليك بقول الله جل وعلا { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة }
أصلح الله أبناء المسلمين وجعلهم قرة عين وأنبتهم نباتا حسنا
فين أيام بادة وشقيقي والبطل؟؟
فين أيام النشاط والمجد؟؟
فين أيام التظاهرات الكبرى؟؟
مهرجان على قد الحال، لكن الغذاء طيب لا بأس
والتعاون المدرسي يرحمه الله
أريد أن أفهم هل التظاهرة نظمها التعاون المدرسي أو مدرسة أنوال، هناك لافتتان اثنتان
نظمنا في ثانوية ابن بطوطة مهرجان الشعر،، ليتكم كنتم حاضرون لتروا التنظيم والإعداد والإخراج والمشاركة والأناقة
لماذا لا تريدون أن تتعلموا؟؟ على الأقل من أجل الأطفال،، ليس من أجل أحد آخر