دفاتر تربوية/فرع الناظور
قامت مجموعة من تلاميذ ثانوية ابن سينا التأهيلية بأزغنغان، رفقة بعض الأطر التربوية، بتنظيم زيارة ميدانية إلى المديرية الإقليمية للفلاحة، المتواجد مقرها بمدينة الناظور، و ذلك يوم الجمعة 9 ابريل 2010 م، على الساعة العاشرة صباحاً.وقد شارك في هذه الزيارة 15 تلميذاً، كان هدفهم هو التعرف على مختلف مصالح المديرية و مهامها و كذا التعريف بالقطاع في إطار المخطط الوطني للمحافظة على البيئة.
عند وصول التلاميذ إلى مقر المديرية، كان في استقبالهم بعض موظفيها، و بعد الترحيب بهم، التحق التلاميذ برفقة الأستاذين خالد أوعلو و عبد الحق لمحمدي بإحدى قاعات المديرية، لعقد لقاء تواصلي مع بعض إطر المديرية، في بداية الحديث، أعطى السيد سعيد الفوار، رئيس مصلحة الإرشاد و الدعم بالمديرية، نظرةً شاملةً على منطقة نفوذ المديرية، بالإضافة إلى عرض مشروع الحزام الأخضر المغربي على المستويين الجهوي و الإقليمي مع ذكر مشاريع المخطط التي تقوم على دعامتين:
– الدعامة الأولى: تخص الاستثمارات الفلاحية
– الدعامة الثانية: و هي مشاريع تتدخل فيها الدولة و تهم صغار الفلاحين، و من بين هذه المشاريع نجد مثلاً غرس أشجار اللوز و الزيتون و تنمية الإنتاج الفلاحي و الحيواني و تهيئة الأحواض القروية و الإعداد الهيدروفلاحي.
بعدها أخذ الكلمة السيد ميمون المكري، رئيس إحدى المكاتب بالمديرية، الذي تحدث عن مفهوم البيئة و أبعادها و مختلف العلاقات التي تربط الإنسان بالبيئة. و في موضوع آخر تقدم السيد عبد الإلاه البالي ليعطي بعض الومضات، على شكل عرض وثائقي حول جغرافية الناظور و بحيرة مارتشيكا، ليتنهي هذا اللقاء بمناقشة مستفيضة مع التلاميذ.
مباشرةً بعد هذا اللقاء، انتقل التلاميذ إلى المشتل المركزي بالناظور، و كان في استقبالهم هناك السيد محمد عبد المحسن بوجداني مهندس ببلدية الناظور، الذي شرح للتلاميذ كيف تتم عمليات التشجير و التطعيم و التلقيح بالمشتل، ليقوم بعده السيد أحمد بوعرور رئيس مكتب الأغراس بالمشتل البلدي بتقديم تعريف لمختلف النباتات و الشتائل المتواجدة بالمشتل.
هذا و قد نالت هذه الزيارة العلمية، إعجاب التلاميذ و استفادوا منها و شددوا على تنظيم المزيد من الزيارات الميدانية إلى مختلف المصالح و المؤسسات بالإقليم، لما لهذه الزيارات من أهمية وبعد تربوي كبير، و دورها في صقل المهارات وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في الحاضر وأيضاً على المدى البعيد، من ناحية تحديد الاتجاهات المستقبلية وحب العمل الاجتماعي والتطوعي لدى التلاميذ.
من إعداد التلميذ: رضوان لمصرف
