السيد زعلوقي
مايقع للسلطة المحلية لقيادة كبدانة التابعة ترابيا لعمالة الناضور شبيه بما يقع لمريض بالسرطان لم يجد حلا امامه سوى الاستسلام والاكتفاء بتناول جرعات دواء توقف انتشارالمرض مؤقتا دون ان نقضي عليه بشكل نهائي ذلك ان دواوير (اهرولن- زعلوق � بويجرة- تماضت �اولاد الهادي ………….الخ
التي بني فوقها و هي ارض فلاحية وبطرق غير قانونية لم تتوقف به عمليات البناء
وفي ظل وضع كهذا حيث معدل المنازل التي تبنى بطريقة عشوائية في هذه الدواوير السالف الذكر يفوق المائة وفي ظل امتداد الفساد ليشمل بعض المسؤولين المحليين .
والنقطة التي فاضت الكاس هو اكتشاف تورط مسؤول كبير ونائبه الاول و موظف تقني محلف في عمليات الترخيص المحلي منها رخصة البناء التي لم تكتسي الصبغة القانونية اي بدون موافقة الوكالة الحضرية. ورخصة الاصلاح التي تقوم في محل رخصة البناء وهي الرخصة السائدة في هاته الجماعة لا من حيث التدويرة ولامن حيث المرونة وهي تكلف بعض الدنانير لكي ينجز هذا الملف في اسرع وقت والمنفذ في هاته النازلة النائب الاول والتقني المحلف.
هنا جاءت فكرة التحقيق الذي انطلق من تساؤلات كبرى حول ظاهرة البناء الغير المرخص والعشوائي .اين يكمن الخلل؟؟؟؟؟
هل في السلطة المحلية ممثلة في القائد وقبلهما الشيخ والمقدم باعتبارهما اميني سرهما وعينيهما اللتين يجب ان تلتقطا كل صغيرة وكبيرة ؟؟
هل في الرئيس ونائبه والتقني المحلف تحت امرته الذين منحهم القانون صلاحية مراقبة هذه البنايات ورفع التقارير
السيد زعلوقي كل ما قلته موجود, لكن الاشكال كما قلت في المكتب المسير لهذه الجماعة الجاهلة الأمية التي لا تفقه في السياسة شيءا سوى الاختلاسات والمشاريع المفبركة, لكن أعدك بأن تتحسن وضعية الساكنة في القريب العاجل, طبعا بالنضال والصمود أخي زعلوقي, لن تأتينا الرحمة من الجهات المسؤولة لكن نحن أبناء المنطقة من سنعطي الغلي والنفيس من أجل كرامة ساكنتنا(ثيخوباي), والى ذلك الحين أستودعك السيد زعلوقي.
الى المعلق الاول
لفائدة من تغني لليلاك ولفائدة من توجه هذا المقال
وما العيب فيما ذكر من رخص البناء والترميم واعادة البناء
انت تعرف يازعلوقي ن سكان البركانيين رحلوا جميعا عن الجماعة
منهم من ذهب الى القرية ومنهم من ذهب الى الناطور ومنهم من هاجر الى اروبا
واصبحت 80 في المائة من البيوت فارغة وخالية لسنين طويلة حنى تصدعت كل الديار
وبدأت في السقوط
وفي الاونة الاخيرة تنبه الناس ان لهذه المنطقة مستقبل سياحي وبدأت الاطماع تحوم
وتدور حول القطع الارضية وشرعوا في الرجوع الى ديارهم وفي اصلاح منازلهم وذلك
لاثبات ملكيتهم فيها
وبالعكس رئيس الجماعة جزاه الله خيرا ابن الجماعة وابن المنطقة ويعرف كل الخبايا
بدأ في مساعدة الناس باعطاء رخص الاصلاح والترميم للسكان الرخص التي تتحدث عنها
ياسيدزعلوقي
متى كانت لهذه البيوت رخص………
ايارازرار
تعليق عن المقال حول موضوع انتشار البناء الغير المرخص
اولا ان ذلك البناء الغير المرخص سوى نتيجة التفكير لارجاء كل الاهل تيخوباي الا ان المشكل يدور حول الجماعة القروية للبركانيين ما دورها في هاته النازلة ؟؟؟؟؟ ما نحس به وما يقع في جماعتنا هو من هو الرئيس الحقيقي؟؟ اهو السيد محند الربح او احمد المختار او هو السيد النسيب المكي بوخنونة ؟؟؟
لان الجماعة لديه اطرها ورجالها تنسيقا مع كل المصالح الخارجية ومع كل الفعليات المجتمع المدني لكي يصب في نفس الموضوع التنمية . وليس الجماعة نوع من التعرقيل لكل انسان له رغبةفي تنمية المنطقة كما يفعل السيد الرئيس والمكي رغم انه كاتب المجلس ليس له اي قرار وكذا السيد احمد المختاربصفته النائب الاول وليس كل ما يحلو للسيد احمد المختار وينفذها الموظف المحلف الذي ليس لديه ما يقشع في هذا المجال .
وهنا يطرح عدة اسئلة من طرفنا كانسان وكمواطنين لماذا هاته العراقيل للمواطن ولما هذا الحقدلابن البركانيين وهذا منكر . ويخص للجماعة ان تكون بجانب المواطن وليس هؤلاء الاشخاص الحاكمنين هم نفسهم اباطرة الرشوة والحقد والبغض وهم يزيدون نوعا من السلطة الغير المشروعة ويخوفون المواطن البسيط وهن نقول اللهم في القائد ولا الرئيس وزد على ذلك ان الرئيس مسؤول عن البناء في المنطقة لكي يعجل مع الوكالة الحضرية ليخرج التصميم التهيئة .
وهنا نطلب من الجماعة اعادة التفكير في الاستراتيجة الجماعية لكي يقوم لكل واحد اهميته. ونسجل عدة خرقاة في الجماعة والسبب هي الرشوة لكل من النتائب الاول وموظفيه المحلف