حجز سلع مهربة بالناظور

8 أبريل 2010آخر تحديث :
حجز سلع مهربة بالناظور

حجز سلع مهربة بالناظور

عناصر الجمارك إضطروا الى إطلاق أعيرة نارية لإيقاف المهربين

عبد الحكيم السباعي / الصباح

‏تمكنت العناصر المتنقلة التابعة لمديرية الجمارك بالناظور، أخيرا، بضواحي جماعة افسو بإقليم الناظور من حجز كمية مهمة من السلع المهربة محملة على متن سيارة تحمل لوحة ترقيم مزورة.

‏وحسب معلومات حصلت عليها “الصباح” من مسؤول جمركي، فقد نصب عناصر الجمارك كمينا ‏للسيارة المشبوهة بعد عملية ترصد وتتبع، غير أن سائق السيارة رفض الامتثال لأوامر التوقف، وحاول تغيير الاتجاه للرجوع نحو الطريق المعاكسة، قبل أن تعلق عجلات سيارته بمنحدر في جانب الطريق.

‏وأوضح المصدر نفسه، أن السائق بعد فراره استنجد بعشرات المهربين الذين حلوا بعين المكان على متن أربع سيارات في محاولة لاستعادة السيارة الموقوفة أو إضرام النار فيها، مشيرا أن عناصر الجمارك بعد تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل المهربين اضطروا إلى طلب تعزيزات إضافية للسيطرة على الوضع، وتوجيه عدد من الأعيرة النارية في ‏الهواء لدفعهم إلى التراجع، قبل التمكن نهائيا من حجز السيارة المحملة _ 4700 ‏كيلوغرام من الملابس المستعملة، تصل قيمتها إلى أن يد من 28 ‏مليون سنتيم.

‏وحسب المعطيات ذاتها، فقد أصيب في العملية جمركيان إصابات مختلفة، تتطلب حالة احدهما إجراء عملية جراحية لتعديل كسر بالأنف، كما حل بمسرح العملية عدد من عناصر الدرك الملكي التابعين لجهوية الناظور ومركز سلوان، لتوفير الحماية لرجال الجمارك أثناء حجزهم للسيارة الموقوفة، وللقيام بعملية تمشيط بحثا عن دلائل تقود ‏إلى تحديد هوية المهربين.

‏وتشير مصادر “الصباح”، إلى أن ملابسات هذه الحادثة الثانية ‏من نوعها في ظرف أسبوعين تعيد الحديث مجددا عن سيارات مشبوهة ‏كثيرة مخصصة للتهريب تجوب طرقات وشوارع مناطق مختلفة من الناظور، إذ تستفيد عمليات التهريب من توظيف عشرات السيارات المزورة في غالبيتها صارت تتنقل بحرية مثيرة مستفيدة بشكل كبير من التساهل الذي تقابل به تحركاتها من قبل بعض رجال الأمن في عدد من المحاور الطرقية، سيما أآخل المدار ‏الحضري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق