اشتكى بعض تجار ساحة جامع الفنا بمراكش من تعرضهم لعمليات “احتيال” من طرف مروجي العملة الأجنبية المزورة، الذين غالبا ما يكونون من الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأكد التجار، أن عرض العملة الأجنبية “المزورة” للتداول بالمدينة ينتشر خلال فصل الصيف الذي يعرف توافدا كبيرا للسياح وكذا للمغاربة المقيمين بالخارج”، مشيرين إلى أن “مروجي هذه الأوراق يرون في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، مكانا مناسبا لتداول هذه العملة وهو ما يعد تهديدا لمهنيي الساحة ولتجارتهم”.
وطالب التجار من السلطات المختصة بـ”تكثيف الرقابة على هذا النشاط و تضييق الخناق على مروجي العملات المزورة الأجنبية بالمدينة الحمراء، وذلك حماية للتجار ولأنشطتهم التجارية مما قد يلحقهم من هذا النشاط”.
ويشار إلى أن المصالح الأمنية بمدينة مراكش أوقفت في أقل من أسبوعين في عمليتين مختلفتين 8 أشخاص متورطين في حيازة وعرض أوراق نقدية مزورة للتداول، حيث يتم استغلالها من طرف سياح أو “زماكرية” للتبضع بأسواق مدينة مراكش.