أريفينو : 17 أكتوبر 2024.
الدكتور : نورالدين البركاني يكتب /
انطلاقا من مبادئه الراسخة التي تنبعث من أعماق مواطن غيور يحب بلده بكل ما تحتويه فوقها , يتألم لالامها و يفرح لانجازاتها , دأب الدكتور نور الدين البركاني على نسخ مشاعره خطا في كل مرة ليعبر على ما يحسه و يشعر به ليجعل القارئ في صلب أحداث وطنه , غيمانا منه بالاصلاح قدر المستطاع و هي طبيعة المواطن الصالح في أي بلد كان , و لا غرابة أن نجد السيد البركاني نموذجا لهذا النوع من البشر الذين حملوا هم الوطن في كل حركاته و سكناته و هذا ما عهدناه منه أيام مرافعاته تحت قبة البرلمان و إلى ذلك فالرجل ما جاء يغرف من معين الوطنية الصادقة كلما سنحت له الظروف..
الدكتور نورالدين البركاني يقول :
لقد حقق المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس وبفضل جهوده الكبيرة وتوجيهاته الحكيمة، انتصارات كبرى على مستوى السياسة الخارجية.
وأكيد أن وزير الخارجية السيد ناصر بوريطة وأطر الوزارة اشتغلوا كثيرا لإقناع الكثير من الدول بمغربية الصحراء وما زالوا يبذلون جهودا كبيرة من اجل مواجهة أعداء الوحدة الترابية وتحقيق المزيد من الانتصارات.
وأعتقد أن المغرب اليوم في حاجة، أكثر من اي وقت مضى، إلى تحرك واسع ودعم كبير من طرف جميع المغاربة وخاصة النخب بالداخل والخارج، الملمة بقضايا الوطن والمهتمة بالشأن السياسي والدبلوماسي.
كما اعتقد أن المرور إلى السرعة الكبرى، لإقناع ما تبقى من الدول والمجتمع الدولي بعدالة قضيتنا، يقتضي من الحكومة تطعيم الديبلوماسية المغربية، بالتوظيف أو بالتعاقد، بالمزيد من الأطر والكفاءات من الجيل الجديد الذي يتقن اللغات ويعرف كيف يقنع الٱخر في مختلف انحاء العالم.
نورالدين البركاني
نائب برلماني سابق.