أريفينو : فؤاد الحساني / 1 أبريل 2025.
طيلة شهر رمضان اشتغلت مؤسسة دار الأم كخلية نحل بدءا من الساعات الأولى من الصباح إلى ساعات متأخرة من الليل لخدمة الطبقات الفقيرة من خلال برنامج مسبق أعدته جمعية تيسير لتسيير دار الأم على رأسها الأستاذة عائشة جبروني التي كانت القائد المحنك و المسير للفريق الذي أشرف على هذه الحملة و المكون من عناصر من جمعية تيسير تسيير دار الأم و من مؤطرات الدار و بعض المكونات إضافة لفئة من المتطوعات فعملن منذ بداية الشهر على توفير قفة رمضان التي ضمت أجود المواد الغذائية التي تستهلك بكثرة في هذا الشهر الفضيل ثم توفير وجبات إفطار يومية موجهة لمجموعة من المؤسسات الاجتماعية و التربوية و كذا إطعام مسترسل لعابري السبيل ثم توزيع وجبات إفطار مهيأة توصل بها أصحابها في مقر سكناهم من الطبقات التي تشكو الهشاشة , و اختتمت بتوزيع قفة العيد على أسر فقيرة ضمت مجموعة من الخضر و الفواكه و اللحوم الحمراء و الزيت توصل بها أصحابها في منازلهم .. العملية كانت شاقة لكنها مريحة من حيث الجانب الروحي و الانساني مما جعلها تلقى القبول و الدعم من فئات عريضة إذ نالت التقدير و الاحترام من اللائي استفدن من هذه الحملة الماراطونية التي استمرت طيلة شهر رمضان المعظم .
بهذه المناسبة تتقدم جمعية تيسير لتسيير مؤسسة دار الأم بالناظور بتحية إجلال و تقدير و شكر عميق لكل من ساهم في هذه القافلة سواء من المنتسبات للدار أو من المحسنات و المحسنين الذين يقفون بجانبنا كلما دعت الضرورة, و بذلك كان النجاح باهرا و استحق الثناء و الشكر .
إقرأ ايضاً
ونطلب من العلي القدير أن يجعلها في ميزان حسنات كل المساهمات و المساهمين .. و عيد مبارك سعيد و كل عام و أنتم بخير.









