شاحنات أغذية ومواد أساسية تنطلق من مختلف مناطق المغرب و من الريف على الخصوص..

أريفينو : 11 شتنبر ر2023

على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وامتدت آثاره التدميرية إلى مناطق أخرى، تفاعل المغاربة بشكل واسع مع هذه المأساة عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وبعد الإقبال الكبير على مراكز التبرع بالدم، انطلقت مجموعة من الشاحنات التي تحمل مساعدات غدائية وأغطية ومختلف المواد من مدن ومناطق متعددة.

وحسب نشطاء محليين من منطقة الريف، فقد انطلقت، منذ يوم أمس السبت 9 شتنبر الجاري، وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، مجموعة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والتي ستتوجه إلى المناطق المتضررة.

وقال أحد النشطاء نحن في هذه المنطقة نعرف الزلزال والمآسي التي يخلفها، فقد عشنا هذه التجربة سنة 2004، واليوم نحن نقوم بدورنا بمساعدة الضحايا، كما تلقينا المساعدات من قبل”.

ومن مدينة طنجة، انطلقت قافلة مساعدات أخرى ضمت 7 شاحنات توجهت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم إلى إقليم الحوز لتقديم الدعم، حسب ناشط من المدينة.

وفي نفس الإطار انطلقت حافلات أخرى من مدينة مراكش صوب المناطق الأكثر تضررا.كما انطلقت شاحنات من الناظور محملة بالمواد الغذائية و الأغطية و أخرى بالأدوية في الطريق..

وفي إطار جهودها الرامية لمساعد المناطق المنكوبة قامت فرق الوقاية المدنية بتجهيز شاحنات محملة بالمساعدات من أغطية وأفرشة ومواد أخرى أرسلتها للقرى والمناطق المتضررة.