شاهد بالفيديو : المحطة الطرقية الجديدة بالناظور: مشروع مكتمل… وأبواب مغلقة! فما رأي عامل الاقليم في هذا التأخر ؟؟

1 أبريل 2025آخر تحديث :
شاهد بالفيديو : المحطة الطرقية الجديدة بالناظور: مشروع مكتمل… وأبواب مغلقة! فما رأي عامل الاقليم في هذا التأخر ؟؟


اريفينو مقرش محمد

رغم انتهاء الأشغال بها منذ فترة، لا تزال المحطة الطرقية الجديدة بمدينة الناظور مغلقة، دون أي توضيح رسمي لأسباب التأخير في افتتاحها. هذا المشروع الذي كان من المفترض أن يشكل نقلة نوعية في قطاع النقل بالإقليم، أصبح اليوم رمزًا لتعثر المشاريع الكبرى وغياب المساءلة.

مشروع جاهز… ولكن!

ويعود تدشين مشروع المحطة الطرقية الجديدة بالناظور لسنوات بميزانية مهمة ، وشُيدت على مساحة هكتار لتستوعب عددًا كبيرًا من الحافلات والمسافرين. الهدف كان واضحًا: تخفيف الازدحام المروري وسط المدينة، وتوفير بنية تحتية حديثة لتنظيم قطاع النقل، خصوصًا مع تزايد عدد الوافدين إلى الإقليم. ومع ذلك، ورغم انتهاء البناء والتجهيزات، لا تزال المحطة مغلقة بدون سبب واضح.

إغلاق المحطة الطرقية لا يؤثر فقط على المسافرين الذين يعانون من الفوضى وغياب تنظيم جيد للحافلات، بل يضر أيضًا بالحركة الاقتصادية للمدينة. تجار وأصحاب محلات كانوا يعولون على المشروع لتنشيط تجارتهم، إلا أن انتظارهم طال دون أي جديد. إضافة إلى ذلك، يبقى وسط المدينة يعاني من الاكتظاظ بسبب استمرار توافد الحافلات والعربات التي تبحث عن أماكن عشوائية للتوقف.

غياب التوضيحات الرسمية

ورغم احتجاجات المواطنين والمجتمع المدني، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا واضحًا حول أسباب التأخير في افتتاح المحطة. هذا الصمت يزيد من الشكوك حول وجود مشاكل إدارية أو صراعات خفية تعطل المشروع.

رسالة إلى السلطات المحلية

إقرأ ايضاً

نحن اليوم على أبواب فصل الصيف، حيث تزداد وتيرة السفر والتنقل، مما يجعل افتتاح المحطة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. وعليه، نوجه نداءً إلى السيد عامل إقليم الناظور، ورئيس الجماعة، والجهات المسؤولة، للتحرك العاجل والإعلان عن موعد نهائي لافتتاح المحطة.

إذا كانت هناك مشاكل قانونية أو إدارية، فمن حق المواطنين معرفة الحقيقة، ومن واجب السلطات العمل على حلها بسرعة. لا يمكن لمشروع بهذا الحجم أن يظل مغلقًا إلى أجل غير مسمى دون محاسبة أو تفسير مقنع.

المحطة الطرقية الجديدة بالناظور جاهزة لكنها مغلقة، والسكان ينتظرون دون إجابة. فهل ستتحرك الجهات المعنية لرفع الستار عن هذا الملف الغامض، أم أن الوضع سيبقى على حاله، كما هو حال العديد من المشاريع المتعثرة في المغرب؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق