الوكيل العام بالناظور يعلن عن التوصل الى هوية قاتل الفنان الحسين بالكليش “ريفينوكس”
3 أبريل 2015آخر تحديث :
أريفينو/محمد سالكة ـ محمد علالي
في اتصال خص به موقع أريفينو أكد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور،أن الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف أبلغ صباح اليوم الجمعة 3 أبريل عائلة مغني الراب “الحسين بالكيش” الذي عُثر عل جُثته متحللة قبل أيام، أن مصالح الأمن بالمنطقة ألقت القبض على المشتبه في قتل الضحية.
ذات المصدر أوضح أن الوكيل العام للملك كان قد أمر بعدم تسليم جثة الشاب لعائلته حتى انتهاء الأبحاث و التحريات بخصوص هذا الملف.
هذا وقد كان الحسين بالكليش، المعروف بـ”ريفينوكس”، قد اختفى عن الأنظار بتاريخ 02 مارس من السنة الجارية، قبل أن يعثر على جثته متحللة بغابة كوروكو جهة مدينة ازغنغان يوم 22 مارس بعد مغادرة منزل أسرته الكائن بشارع 20 على الطريق المؤدية من الناظور نحو مدينة أزغنغان، بإيعاز من والدته من أجل تبضع بعض المقتنيات والأغراض المنزلية، فلم يعُد من حينها، كما أن أفراد أسرته يجهلون دواعـي إختفائه فجأة دون أنْ يسبق لهم الوقوف على عارضٍ مـا.
——————————————————————-
أريفينو خاص: الطيب خوجة
قال محمد أمين أبيدار عضو فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الانسان، أن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف قد أبلغه صباح اليوم الجمعة 3 ابريل رسميا، بأن عناصر الدرك الملكي توصلوا لهوية قاتل الفنان الحسين بالكليش “ريفينوكس”
أبيدار قال، ان الوكيل العام ابلغه هذا الخبر، خلال لقاء جمعهم اليوم لمعرفة جديد القضية و ان الدرك ماض في التحقيق لكشف تفاصيل أكثر عن العملية.
أبيدار اكد أيضا أن النيابة ستسلم جثة الحسين لعائلته مباشرة بعد انتهاء التحقيق و انه من المنتظر أن يصدر بلاغ رسمي عن النيابة العامة خلال الايام المقبلة لشرح تفاصيل التعرف على هوية القاتل.
الموضوعية وروح المسؤولية تدعو كل الذين كان يلقون التهم يمينا أو يسارا، والذين أصدروا بينات أو بلاغات غبية، أن يعتذروا علانية عن فعلهم. وإلا كان حقا علينا وصمهم بالجبن والخيانة
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد
الموضوعية وروح المسؤولية تدعو كل الذين كان يلقون التهم يمينا أو يسارا، والذين أصدروا بينات أو بلاغات غبية، أن يعتذروا علانية عن فعلهم. وإلا كان حقا علينا وصمهم بالجبن والخيانة