طه ربيع
فتح ملفات الفساد جيد جدا، و لكن ماذا بعد؟ ، إن لم تكن عقوبات زجرية على المفسدين ، وماهو التفسير أن تبقى في دهاليز و رفوف المحاكم بكترة التأجيلات أو بأحكام مخففة…(كم من معضلة قضيناها بتركيها) .
في إطار تتبعنا لملفات العقار و البنبرة حزينة رجع ادريسي أحمد في عقده السادس ومن الجالية المقيمة بدولة المانيا ، ليسرد تفاصيل عملية النصب والاحتيال التي تعرض لها هو و أخوه من طرف شخص ،حامل لصفة رئيس شركة للعقار في عملية شراء لشقتين بالعمران الجديد -سلوان .
وأشار بان عملية التعاقد تعود الى سنة 2016 ،عندما قام المصرح بشراء شقة في التصميم تبلغ مساحتها 100متر مربع ،من شركة ذات مسؤولية محدودة .مع توقيع وعد بالبيع ،قدم بموجبه المشتري مبلغ 480الف درهم على شطرين .لكن ومنذ 2017 والمشتكى منه”” يتماطل ولم يسلم الى حدود اليوم الشقة لأحمد ادريسي ولا لأخيه .وهناك ضحايا آخرين في هذه العملية المحترفة يصل عددهم المئة.
إقرأ ايضاً
وأضاف احمد ادريسي انه وبعد تعميق البحث عن المشتكى منه اتضح بانه من ذوي السوابق العدلية و قد تم وضع شكاية فوق مكتب وكيل الملك بابتدائية الناظور في انتظار ان تتفاعل معها.
وفعلا تحركت المسطرة القضائية مع المشتكى منه .ولكن لمدة وجيزة ودون مؤاخذته بالمنسوب اليه ، بل والغريب والغير المفهوم هو انه اعاد فتح مكتبه دون اخذ المشتكين لحقهم.