غياب الشفافية في التحكيم ينسف تحدي القراءة العربي بجهة الشرق ويخلق جدلا واسعا بين الأساتذة

16 أبريل 2025آخر تحديث :
غياب الشفافية في التحكيم ينسف تحدي القراءة العربي بجهة الشرق ويخلق جدلا واسعا بين الأساتذة

في خضم مناقشة موسعة للعشرات من رجال وسيدات التعليم بجهة الشرق، وبعد الإحباط الكبير الذي تلقاه المتعلمون من القراء التلاميذ بجهة الشرق، حين غابت أسماء تمثيليات أقاليمهم لا في لجن التحكيم ولا في المتأهلين لنسخة هذه السنة وطنيا، قال عدد من هؤلاء اتصلوا بالموقع، أنه من الواضح غياب تحقيق مبدأ تكافىء الفرص بين جميع المتعلمين والمتعلمات على اعتبار ان لجن التحكيم بوجدة يجب إعادة النظر فيها بدقة عالية لان كما لاحظ الجميع في حجميع مسابقات التشبيك الموضوعاتية لهذا العام على غرار سنوات فارطة، يحدث ذلك في ظل نشر نتائج صادمة لاقصائيات تحدي القراءة العربي 9 بجهة الشرق، راوغت كل الآمال والطموحات وتوقعات لجان التحكيم الاقليمية بـ 8 مديريات.

وقال آخر، أن حكام مدينة وجدة لطالما أظهروا سيطرة قوية على مسابقة تحدي القراءة العربي وعلى المشروع الوطني للقراءة، وهنا تساءل آخر، هل أساتذة وجدة هم أكثر كفاءة وذكاء ومهنية من زملائهم بباقي مديريات الجهة؟وتحقيقا لأهداف الجهوية والعدالة المجالية المتعلقة بالمجال التربوي -يقول ذات المتصل-، فقد حان الوقت لمقاطعة مثل هذه المسابقات الثقافية إلى أن يتم إيجاد حل مناسب لمشكل التحكيم بصفة عادلة.

ويرى هؤلاء أن هذا التوجه الذي تتبناه بعض الجهات في سبيل تشجيع المتعلمين والمتعلمات للحصول على النقود الإماراتية البيترولية، يراه توجها لا يخدم كفاية القراءة بقدر ما يستنزف طاقات الأساتذة والاستاذات بشكل لا تربوي، بحيث ان الاستاذ مثلا لا يستفيد شيئا تحفيزيا واعتباريا، فقط يتسلم شهادة ورقية من الأكاديمية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ومن جهة أخرى، يتم وضع المتعلمين والمتعلمات الذين يشاركون في هذه المسابقات، في وضعيات يطبعها الضغط، الرجاء والخوف من الاحباط وخصوصا اذا لم يتم تحقيق الهدف المادي، في المقابل، يتم تهميش باقي المتعلمين والمتعلمات من حيث قراء ة القصص والكتب داخل اقسامهم ويتم التركيز فقط على المشاركين والمشاركات ،وهذا امر خطير في حد ذاته لانه خلل ديداكتيكي فضيع.

في هذا الإطار، اقترح آخرون ان يتم تفعيل هذه الأنشطة من داخل المؤسسات التعليمية مع انشاء مكتبات للكتب والقصص حتى يتمكن المتعلم والمتعلمة من قراءتها بشكل يحقق مبدأ تكافىء الفرص،وهنا سجل متفاعلون مع النداء، الغياب التام للمكتبات المؤسساتية، وبالتالي، هناك سؤال مطروح: كيف يمكن أن نذهب بعيدا في مسابقة تحدي القراءة والبرنامج الوطني للقراءة ونحن نعيش هذه الحلقة المفقودة؟وعند انشاء هذه المكتبات، وجب تشجيع الأساتذة والاستاذات عبر تحفيزهم ماديا وتكوينهم تكوينا اكاديميا ،وهنا اقترح مجزوءة القراءة، وتعطى فرصة التكوين لكل من يرغب في ذلك اراديا وليس اجباريا.

إقرأ ايضاً

وانتهى النقاش المحتدم حول “نتائج وجدة الفريدة وطنيا”، خصوصا بعد تأهيل تلميذين من ذات المديرية من بين 3، وحصول أربعة دفعة واحدة على رتب ضمن “العشرة الأوائل”، (دفع) إلى الجزم بأن المشاركة في تحدي القراءة العربي مبادرة لم تعد مشجعة بل محبطة للمتعلم والمتعلمة على اعتبار انها تشبه إلى حد كبير لعبة اليناصيب.

ريف ديا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • أسماء أمزيل
    أسماء أمزيل منذ 4 أسابيع

    كم أتمنى المشاركة فيها

  • ىىابلاارةتوالباعتلو علتعاثالاال
    ىىابلاارةتوالباعتلو علتعاثالاال منذ 4 أسابيع

    بالاتلتنما بمستوى زئير

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق