
تعرض إبن محمد الضرابي الذي يعاني من مرض عقلي يستوجب علاجا منتظما لاعتداء من طرف أشخاص محسوبين على أحد أعيان قبيلة بني سعيد بينما كان محمد الضرابي يزاول عمله في أرض العائلة. وقد نجم عن الحادث جروح و أضرار أخرى في المزروعات و إتلاف للبذور.
وتعود أسباب الواقعة إلى نزاع حول الارض دام لسنوات، وفي تطور لم يكن في الحسبان تفاجأ والد محمد الضرابي باستدعاءه من طرف مركز
الدرك ببني سعيد بدعوى اعتداء ابنه على الغير و التسبب في إصابات حيث طلب منه إحضار محمد الضرابي الإبن وإخضاعه لمسطرة التحقيق و المتابعة بالتهمة السابقة الذكر الأمر الذي استغرب له والده ميمون الضرابي معتبرا ذلك مجانبا لحقيقة الأمور التي تؤكد عجز ابنه على القيام بأي رد فعل من هذا القبيل بناءا على حالته المرضية. بل إن الحادث وقع داخل أرضه وهو اعتداء مقصود لإرغام أسرة الضرابي على قبول أمر الواقع و الاستسلام لكل محاولات نزع الأرض و استغلالها.
كما أكد السيد ميمون الضرابي أنه يعيش حالة نفسية متأزمة بفعل استفزازات أحد رجال الدرك الذي لا شغل له سوى استدعاءه للحضور هو وابنه دون مراعاة المسافة التي يقطعها من أجل تلبية طلب الدرك لمرات عدة سمتها التماطل و اللامبالاة اتجاه شخص لا حول له و لا قوة.
وفي ظل الوضعية و المعاناة اليومية يثير ميمون الضرابي انتباه الجهات المسؤولة لحالة التسيب التي تعرفها منطقة بني سعيد و التعسف الذي يطاله في ممتلكاته و يؤثر على عيش أسرته بعد أن أقدم المعتدي على حرث جزء من أرضه بدون سند قانوني مسنودا بأحد أعيان قبيلة بني سعيد المعروف لدى الخاص و العام

كما أكد السيد ميمون الضرابي أنه يعيش حالة نفسية متأزمة بفعل استفزازات أحد رجال الدرك الذي لا شغل له سوى استدعاءه للحضور هو وابنه دون مراعاة المسافة التي يقطعها من أجل تلبية طلب الدرك لمرات عدة سمتها التماطل و اللامبالاة اتجاه شخص لا حول له و لا قوة.
وفي ظل الوضعية و المعاناة اليومية يثير ميمون الضرابي انتباه الجهات المسؤولة لحالة التسيب التي تعرفها منطقة بني سعيد و التعسف الذي يطاله في ممتلكاته و يؤثر على عيش أسرته بعد أن أقدم المعتدي على حرث جزء من أرضه بدون سند قانوني مسنودا بأحد أعيان قبيلة بني سعيد المعروف لدى الخاص و العام