
ترأس محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، مراسيم تنصيب علي خليل عاملا على إقليم الناظور، خلفا لمصطفى العطار، بحضور كل من معاذ الجامعي، والي الجهة الشرقية، ورئيس الجهة الشرقية، ومسؤولي المصالح الخارجية المدنية والعسكرية.
وأكد الوزير، في كلمة له بالمناسبة، على ضرورة الانخراط الفعلي في ورش إصلاح الإدارة، والتي تعدّ من ضمن الأولويات التي يجب استحضارها في التدبير اليومي للشأن العام المحلي، تبعا للخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للسنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة.
وشدد محمد الأعرج على ضرورة برمجة مشاريع وفق مقاربة تشاركية تركز على المناطق ذات البنية الهشة، مع جرد للحاجيات الملحة ووضع خطة عمل حسب الأولويات.
إقرأ ايضاً
وقال وزير الثقافة والاتصال إن تنصيب العامل الجديد على إقليم الناظور يشكل “مناسبة على العمل على تدبير الإقليم اقتصاديا واجتماعيا بالإشراف على تنفيذ برامج الحكومة داخل آجال محددة لها، وتثمين الموارد الطبيعية والبشرية بالإقليم واستثمار عائداتها لفائدة ساكنة المنطقة.
ودعا المسؤول الحكومي إلى وضع إطار تحفيزي للاستثمار يفتح آفاقا أمام القطاع الخاص بالتنسيق مع المصالح الخارجية والجماعات الترابية المنتخبة في إطار مقاربة تشاركية قوامها التشاور والإنصات المتبادلة”.
واختتم الوزير كلمته بتقديم الشكر إلى مصطفى العطار، عامل إقليم الناظور السابق، على ما بذله من جهد لخدمة إقليم الناظور. كما دعا ممثلي الإدارة الترابية والقوات العمومية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال القوة المدنية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني من أجل مضاعفة الجهود ومد يد العون للعامل الجديد علي خليل من أجل تنمية المنطقة.