كارثة مسجد الامل بزايو على القناة الثانية (فيديو)

kolchi dyal llah

تعرفون كل تلك الشوشرة التي وقعت يوم وقوع الحادث الأليم، بحيث تم حضور الصحافة بكل ألوانها وممثلين لجمعيات المجتمع المدني وغيرهم كثير ..تعرفون تمخظ كل هذا فولد لنا فأراً
نعم.. هؤلاء الناس يعانون بمعنى الكلمة سواءا بسبب المرض الذي ألم بهم وكذلك بسبب بعد عائلاتهم المعوزة أصلا عنهم، فهم حقيقة يعانون بأبسط ألأشياء وهي الأكل .. لا يجدون ما يسدون به رمقهم، لا ممثلي جمعيات ولا هذا ولا ذاك يزورهم ويرأف بهم الكل تجرد خرج من المستفى دون رجعة..
عائلاتهم لا يمكن لها الإتيان من زايوا للناظور للتفقد بسبب العوز وقلة ذات اليد .إذن ماذا نحن فاعلون… فقط الكلام!!

رد على صاحب المقال من الفعاليات المجتمع المدني؟
أخي إتق ربك ولا تقل ما لا تعلم من قال لك بأن المقاول يتهرب من الضحايا ولا يريد زيارتهم ,لما تتناقض في كلامك ,لما تريد إلصاق المسؤولية في العمال أو المقاول الشاب ,أل ترى بأن كامل المسؤولية ترجع أولا إلى من قامو ببناء هذه القبة الكبيرة بدون ركائز سنة 1994 ,ثم ثانيا إلى اللجنة الوزارية التي عينها الملك لمراقبة ومعاينة جميع مساجد المملكة.وأخيرا أود أن أذكرك بتصريح أحد الضحايا لجميع وسائل الإعلام بأن المقاول قد طلب منهم البطائق الوطنية لتأمينهم قبل الشروع في العمل ,وهذا دليل قاطع بأن المقاول يسير في إطار قانوني
ولذا فمن غير المعقول إتهام شخص من دون أدلة و للإضافة كل عمال البناء في زايو يرحبون بالعمل مع ذلك المقاول الشاب وذلك راجع لعمله المأمن عليه ولكرمه وعطفه فالكل يعرفه في زايو بأنه شخص نزيه أما ما نسمعه فليس سوى إشاعات لتقويد مساره المهني في البناء.ت-ج-ألمانيا