هربال مراد
في تطور لافت عقب الحريق الذي شبّ في المسبح البلدي بالناظور، خرجت النائبة البرلمانية السابقة وعضوة جماعة الناظور السابقة، ليلى أحكيم، بتصريحات قوية تُحمّل فيها رئيس الجماعة الحالي، سليمان أزواغ، مسؤولية التأخر في افتتاح المشروع، بل وتلمّح إلى وجود تقصير في تدبير الأشغال وظروف العمل داخل الورش.
وقالت أحكيم، التي كانت من أبرز المدافعين عن إخراج هذا المشروع إلى حيّز الوجود خلال ولايتها، إن ما وقع “ليس مجرد حادث عرضي”، بل نتيجة “تراكمات من الإهمال وسوء التسيير”، مضيفة أن المشروع كان جاهزًا منذ مدة طويلة، غير أن التأجيل المتكرر للافتتاح وعدم احترام معايير السلامة في الأشغال ساهم بشكل مباشر في ما حدث.
تصريحات ليلى أحكيم أعادت الجدل إلى الواجهة حول من يتحمّل فعليًا مسؤولية تعثر المشروع، خصوصًا في ظل صمت شركة “العمران” المكلفة بالتهيئة، وغياب توضيحات رسمية مفصلة من مجلس جماعة الناظور.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت تطالب فيه الساكنة بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن الحادث، خاصة وأن المشروع يمثل رمزية كبيرة للمدينة التي انتظرته لما يزيد عن 18 عامًا.
وكتبت ليلى احكيم “
إقرأ ايضاً
استفاقت مدينة الناظور من جديد وبكل أسف على وقع حريق كارثي نال من المسبح البلدي الذي كنا ننتظر افتتاحه واستقباله لفلذات كبدنا من أجل ممارسة السباحة، لكن وبكل حسرة بقي هذا الفضاء مغلقا لأسباب يعرفها رئيس جماعة الناظور الضعيف ويتحمل فيها مسؤولية إغلاق هذا المسبح الذي انتهت الأشغال فيه سنة 2021 حيث كانت مؤسسة العمران هي المكلفة بإعادة بنائه وتهيئته وبقي منذ ذلك التاريخ مغلقا ولم يكلف رئيس الجماعة نفسه عناء تفقد هذا المشروع ومدى احترامه لإجراءات الوقاية والسلامة.لذلك أحمّل رئيس جماعة الناظور الحالي الضعيف مسؤولية ما حدث اليوم بالمسبح البلدي الذي ساهمنا من موقعنا وترافعنا أنذاك من أجل إعادة هيكلته وبنائه وتغطيته حتى تستفيد منه ساكنة مدينة الناظور.كما ألتمس من عامل إقليم الناظور فتح تحقيق في هذا الحادث وترتيب المسؤوليات ومحاسبة كل المتورطين في هذا الاستهتار والتلاعب بالمال والملك العام.




